الصفحه ٦٤ :
ضيغتي الأمر ـ افعل ليفعل ـ لابدّ من النظر في جوابهما وما نعبر عنه بجواب فعل
الدعاء الخارج من الأمر
الصفحه ٦٥ :
جواب
فعل الدعاء الخارج من الأمر (١) :
معلوم إنّ
الجملة الطلبية يجاب عنها بجواب مجزوم (٢)
والدعا
الصفحه ٨٧ : ’
(٢) منها قوله تعالى : ( إيّاك نستعين ) (٣)
فاللفظ جاء على سبيل
الإخبار إلاّ أن معناه الدعاء « أي أعنّا على
الصفحه ٩٠ : )
(٢) « فقد تكون
( لن أكون ) على هذا المعنة دعاء من موسى : اللّهمّ لن أكون ظهيراً فيكون دعاء » (٣) والظاهر أنّ
الصفحه ٩١ : الكريم
شغل الدعاء
مكاناً كبيراً ومهمّاً من كتاب الله العزيز ولعلّك تلحظ تناثر الدعاء من أول سورةٍ
فيه
الصفحه ٩٧ : مدى
رحمة الله تعالى في إجابة خلقه وعباده إذ من جاهر الله ـ سبحانه ـ بالعصيان والكفر
أجيب طلبه (١)
فكيف
الصفحه ١١٣ :
وأشركه
في أمري )
(١).
ومما ينبغي الإشارة إليه هنا تكرار ذكرهارون في أغلب
دعائه وما في ذلك من
الصفحه ١٢١ : وإلاّ
تصرف عنّي كيدهنّ أصب إليهنّ وأكن من الجاهلين ) (١)
ففي هذا الإخبار « معنى
الدعاء فلذلك قال
الصفحه ١٣ : فيما عنده من الخير والابتهال إليه بالسؤال » (١) فالرغبة بالسؤال بمعني التوجّه والطلب
وهوكذلك « صلة
الصفحه ٢٢ : علي جهة الطلب والرغبة في حصول
المراد.
ومما جاء من آيات الذكر الكريم في الباب
الأوّل قوله تعالي
الصفحه ٣٥ :
حملها علي المعاني السابقة الذكر علي الرغم من أن بعضهم جعل لها وجهين فقط
هما الإقرارلله تعالي
الصفحه ٣٨ :
أما ما ورد من السلام منسوباً لخلقه فهو
دعاء لبعضهم البعض كما ورد علي لسان الملائكة في دعائهم لأهل
الصفحه ٤٦ : يعملون )
(١).
وقال تعالى : ( واذكر
ربّك في نفسك تضرّعًا وخفيةً ودون الجهر من القول بالغدوّ والآصال ولا
الصفحه ٧٤ : ) قال تعالى : ( فويل للقاسية قلوبهم
من ذكر الله )
(١) حيث أجمع العلماء على أنّ هذه اللفظة دعاء على
الصفحه ٨٤ : يعنينا من ذلك : الدعاء بالخبر.
ولاريب في إنّ
خروج الخبر عن حقيقته ـ إلى الدعاء ـ يخدم أغراضاً ومقاصد