الصفحه ١١٩ :
لا
تذرني فرداً وأنت خير الوارثين )
(١).
يتّضح لنا من
خلال ما سلف أنّ أهمّ ما شغل دعاء زكريا هو
الصفحه ١٢٠ : : في سورة النمل حيث طلبب من الله
تعالى إلهامه الشكر على نعمته التي أنعمها عليه وعلى والديه من أمر
الصفحه ١٢٣ : قومه وطلبهم
منه أن يدعوالله تعالى لينزل مائدةعليهم دليلاً على صدقه ومعجزة تطمئن بها قلوبهم
فدعا الله
الصفحه ١٢٤ : وضرّائهم لا يلجؤون إلاّ لحصنه ولا يطمعون إلاّ بفيض رحمته وهم في كلّ ذلك
ينهلون في دعائهم من نبع إيمانهم
الصفحه ١٣٢ : لمنزلة
المؤمنين السامية في العوالم الأخرى وتشريف لهم بأن أخبر تعالى بذلك على لسان جملة
العرش من الملائكة
الصفحه ١٠ : ودلالة فالدعاء في جوهره « طلب الطالب للفعل من غيره» (٤) وهذا ما حمل الزمخشري علي أن يجعل
الدعاء بمعني
الصفحه ١١ : (٣) فكأنما طلب أحدهما من الآخر ذلك
ودعابعضهم بعضاً والدعاء للإنسان يمكن أن يكون في بابين : له وعليه فدعا «له
الصفحه ٢٠ :
ورد في القرآن بهذه المعاني قوله تعالي : ( وإن كنتم في ريبٍ
مّمّا نزّلنا علي عبدنا فاتوا بسورة مّن
الصفحه ٣٤ :
بالكلام دون غيره من
الخلق لذلك يقال « للمصلي قانت » (١)
أي المتوجه بالكلام إلي خالقه إلاّ أنّ أشهر
الصفحه ٤٤ :
في الظّلمات أن لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين ) (٣).
ولابّد من القول إن هذه الألفاظ
الصفحه ٤٥ :
أما الذكر : فله
معانٍ عذّة منها : الذكر الحفظ للشيء وجري الشيء على لسانك
(١) بمعنى أن تردّد
الصفحه ٤٧ : الامتناع به من المكروه » (٢).
والعوذ كذلك
اللوذ والاعتصام ويقال « عاذ به أي لاذ به ولجأ إليه واعتصم
الصفحه ٥٤ :
لذا فقد اشترطوهما في صدور الأمر والنهي الحقيقيين وخروج الدعاء عنهما
مجازاً لكون كل من « صيغة الأمر
الصفحه ٥٧ :
والنهي ـ أمراً ونهياً من باب الكل على الجزء وتعليل ذلك
كما جاء في شرح الكافية إنّما سمى النحاة
الصفحه ٦٢ : كيفية صدور
الدعاء من أهل النار فقد جاء نداؤهم يحمل عظيم آلامهم ومعااتهم حتى أنّهم طلبوا
الفناء الأبدي