الصفحه ١٣٠ : فرعون قال تعالى : (
... ربّ
ابن لي عندك بيتاً في الجنّة ونجّني من فرعون وعمله ونجّني من القوم الظّالمين
الصفحه ١٥ : دلالتها لذلك نجد فرقاً واضحاً لبن دلالات الألفاظ في الجاهلية وبين استخدامها
القرآني حيث «تجرّد كثير من
الصفحه ٣٠ : داعٍ فهو مصلّ » (٢).
وفضّل الرازي الدعاء كأصل للصلاة بوصفه
الأقرب إليها من المعاني الأخري (٣)
وعلّل
الصفحه ٤٩ : آمراً رسوله
الكريم : ( وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين وأعوذ
بك ربّ أن يحضرون )
(٣).
أما المستعاذ
الصفحه ٦٣ :
للمدعو.
أما الآيات
الأربع (١)
فنأخذ شاهداً منها
آيتين هما قوله تعالى : ( ... ربّنا إنّك آتيت
الصفحه ٧٥ : إضمار فعل أي : الزمه
اللّهمّ ويلاً » (٢).
وخلاصة القول في الغاية من نصب المصادر مرة ورفعها
بالابتدا
الصفحه ٨٣ :
من خلال أسلوب
الاستفهام مجازاً (١)
ويراد به للدعاء كما في قوله تعالى : ( أتهلكنا بما فعل
السّفها
الصفحه ٩٢ :
متواصلاً لحالات الداعين من المؤمنين حيناً ومن المشركين حيناً آخر. وإذا تابعنا
السير في ظلّ هذه الظاهرة
الصفحه ٩٤ : » (٣) وفي الحثّ كذلك بيان لكمال الألطاف الإلهية ومنتهى
التكريم منه تعالى وهو الغني المطلق عنٍ خلقه هذا من
الصفحه ١٠١ :
المبحث
الثاني
أنواع
الدعاء في القرآن الكريم
من أجمل ما
يألفه المتتبّع لآيات الدعاء في القرآن
الصفحه ١٠٦ : تأكيد حالهما المتأرجح بين الرجاء والخوف يرجون
المغفرة والرحمةو يخافون الخسران وعاقبتهو من اللطيف أن
الصفحه ١١٤ : ربّه قال ربّ هب لي لدنك
ذرّيّةً إنّك سميع الدّعاء )
(٢).
ومن اللطيف أن تعددّ طرائق التعبير من
موضع
الصفحه ١١٥ : جاء مسبوقاً بما هو معجز من أمر رزق
مريم فكان ذلك موحياً لزكريا أن منقدر على إنزال الطعام والرزق في
الصفحه ١٢٨ : ء سواه فضلاً عمّا لهذا التكرار من جانب تربوي يستمدّ الداعون منه آداباً
قرآنية في كيفية مخاطبة الله وسؤاله
الصفحه ٢١ : ربّ
إنّي وهن العظم منّي واستعل الرّاس شيباً ولم أكن بدعائك ربّ شقيّاً ) (٣)
«أي بندائك» (٤).
وهنا