الصفحه ٥٥ : ء قد يكون ضمن الرتبة الواحدة عندما
يقع الآمر أو الناهي في حال من الأحوال مستعلياً على المأمور وهم من
الصفحه ٦١ :
اللاّم الجازمة للأمر الحقيقي (٢)
وتخرج للدعاء عندما
يكون المخاطب أدنى رتبة من المخاطب وهناك من جعل ( لام
الصفحه ٨٢ : هدف قرآني يقصد من وهو الإبانة عن أخلاق المتعلم وفي
هذا السياق لا نجد موسى داعياً فقط بل هو منهي عن
الصفحه ٩٥ :
لأن جوهر الدعاء
يمثّل حقيقة التوحيد بل إنّ التوحيد ركن أساس من أركان الدعاء القلبية قال تعالى
الصفحه ١١٦ :
بيحيى
مصدّقاً بكلمة من الله ... ) (١).
في حين أنّ
إجابة النداء في سورة مريم لم يرد فيها للملائكة
الصفحه ١٢٧ :
أن يخاطبوه به ويطلبون منه (١).
ومما جاء من دعاء المؤمنين في آخر آل عمران قوله تعالى : ( الّذين
الصفحه ١٤ : والارتباط بعالم لا مبدأ له ولانهاية ولا حد ولاغاية لسعة رحمته
وقدرته وإحاطته بجميع ما سواه فوق ما نعقل من
الصفحه ١٩ : الاستغاثة سعة أكثر منه في
الاستعانة وكلاهما طلب وبمحلان علي الدعاء أيضاً إلاّ أن الاستغاثة «طلب الواقع في
الصفحه ٣٧ :
ويظهر من كلام القرطبي حمل التضرّع على
الدعاء ، أما الآيتان الأخريان فقد حثّتا على التضرّع والدعا
الصفحه ٦٨ :
والمفسرون (١) على نصب ( فلا يؤمنوا ) ـ في وجه من
وجوه إعرابها (٢)
ـ جواباً للدعاء ( اطمس وأشدد
الصفحه ٧٠ :
أستجب لكم ) فالقول
يختلف عن الآية تماماً لأنّ المعنى « في الآية يفيد أن الدعاء مطلوب من العبد مراد
الصفحه ٧٣ : والتجدد هذا من جهة ومن جهة أخرى أنّهم جوّز وا الابتداء
بالنكرة ـ ضمن شروط عدّة منها ـ إذا كان فيها معنى
الصفحه ٨٠ : سبقه من « دعاء وذلك قوله : ( ربّنا اطمس على أموالهم وأشدد على
قلوبهم ) فإلحاق قوله : ( فلا يؤمنوا ) إذ
الصفحه ١٠٥ :
فمرّة تلحظ الإجمال في عرض جانب من القصّة وقد تلمح في موضع آخر أن ما أجمل هناك
فصّل هنا وهكذا يمضي
الصفحه ١٢٢ :
أمّا نبي الله
أيّوب فجاء دعاؤه في موضعين :
الأوّل : في سورة الأنبياء ضمن ما قصّ من أدعيتهم قال