الصفحه ٢٨ :
وقد فض هذا الأصل في الصلاة الشريف الجرجاني (١) أيضاً ويغنينا عن القول في استبعاد معني الصلاة من
الصفحه ١٠٣ : تعالى والتعجيل بما يستحقّونه
من العذاب (٣)
لأنّه سبحانه لا يحكم
إلاّ بالحقّ والعدل وإنّما ذكر ذلك زيادةً
الصفحه ١٠٧ :
وإلاّ
تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين )
(١). (٢)
أمّا في مواضع
أخرى تجد دعاءه قصيراً سريعاً
الصفحه ٩٦ :
موقف استهجانٍ وتوبيخٍ
من قبل الله تعالى يوم القيامة (١)
حين تلقة عليهم الحجّة في سخريتهم من
الصفحه ٩٩ :
وتعالى « فالعبد مني
قريب بل قال أنا منه قريب وهذا فيه سرّ نفيس » (١).
ويزيد من جمال التعبير
الصفحه ٥٦ : إيجاد الفعل من جهة وبين
وجوب إيجاده كل منهما يولد ويخرج الدعاء منه سواء في ذلك أكان الطلب من العالي
رتبة
الصفحه ٥٨ : الأوامر من الحركات أما دلالتها الحقيقة فهي الدعاء الصادر بتلطّف وخضوع
ورغبة تملأ الوجدان بفيض من طلب
الصفحه ١١٨ :
الدعاء والعلوم أنّ
النداء لا يكون إلاّ برفع الصوت والإجهار به فكيف يكون الدعاء نداءً من جهة
الصفحه ١٢٦ : أعلم.
ثمّ يتجدّد
الدعاء بصيغة فعل الدعاء من دون أن يقترن بلفظ ( ربّنا ) ولعلّ في ذلك إشعاراً « بأنّ
الصفحه ١٣٣ : هيهات فقد قضي الأمر قال تعالى : ( والّذين كفروا لهم نار
جهنّم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفّف عنهم من
الصفحه ١٣٤ :
فالآية تصوّر
أدق تصورير حال المجرمين وتشعر من بدئها بأداة الشرط (لو) التي جاء دخولها على
المضارع
الصفحه ١٣٥ :
ويتجلّى لنا من نوع دعاء الكافرين صورة ما هم فيه من سوء
الحال والحسرة والانكسار والذلّة التي لا
الصفحه ٨ :
يتّصل بذلك من الأحديث والآثار وأقوال العلماء كظاهرة بيانية لها طريقها في
الخطاب القرآني وبنائه
الصفحه ٢٧ : ـ في إظهار ما ندهب إليه من تقارب روافدها مع الدعاء بل
واشتراك استعمالها قرآنياً بمعاني الدعاء الأمر
الصفحه ٥٣ :
ومظاهر اشتراك الأمر والنهي واضحة (١) وليس عدها وإحصاؤها من اهتمامنا إلاّ أنّ ما يخصنا منها
قيد