فما التأنيث لأسم الشمس عار |
|
ولا التذكير فخر للهلال |
وبينما العرب بعد اسلامهم صاروا يسمون
الأمرأة ربة البيت وسيدة المنزل وغيرهما من الفاظ التعظيم ، ترى فلاسفة الغرب بخلاف ذلك يعبرون عنها بعبارات تدل على مقدار منزلتها عندهم وان هذه المدينة الخلابة لعقول ضعفاء الارادة وهذه الحرية المفرطة للمرأة لم تزدها الا انحطاطاً في اعينهم . جاء في دائرة معارف القرن التاسع عشر بعد كلام طويل ( ان البيولوجيا تبرهن لنا تشريحاً وفسيولوجياً بان في السلسلة الحيوانية وبالأخص في الانسان نجد الانثى مركبة من حالة طفلية تجعلها احط فطرياً من التركيب العضوي المقابل له ) ويقول الفيلسوف الأشتراكي « پرودون » في كتابه ابتكار النظام ( الشيء الذي نحكم عليه المرأة بالقبح او الحسن