في الغالب يستعملن
العقاقير المانعة من الحمل ولان الزانية على فرض حملها لا تتمكن من الحاق الولد باحد الزانين بها اذ لا تعلم اباه حقيقة والحاقة بغير ابيه جفاء على العائلة فحينئذ يتربصن به الدوائر ويعجلون عليه بالاعدام فلو لم يشرع الاسلام النكاح وبقى الزنا معمولا به لاختل نظام الاجتماع كما كان مختلا قبله .
هذا بالنظر الى
المجتمع واما بالنظر الى الرجل والمرأة والمجتمع فان اختلاط المياه المختلفة في المرأة تولد الجراثيم التي تكون منها الامراض في اعضاء التناسل حسب ما حققه الطب
فاذا بليت المرأة بشيء منها سرى
ـــــــــــــــــــ