ويل أمه (١) فاجرا من لايزال مخاصما ، ويل امه (٢) آثما من كثر كلامه في غير (٣) ذات الله (٤) عزوجل». (٥)
١٥٤٠٤ / ٥٨٩. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن بن عمارة ، عن نعيم القضاعي :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «أصبح إبراهيم عليهالسلام ، فرأى في لحيته (٦) شعرة بيضاء ، فقال : الحمد لله رب العالمين الذي بلغني هذا المبلغ ، لم أعص الله طرفة عين». (٧)
١٥٤٠٥ / ٥٩٠. أبان بن عثمان (٨) ، عن محمد بن مروان ، عمن رواه :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «لما اتخذ الله ـ عزوجل ـ إبراهيم خليلا ، أتاه بشراه بالخلة ، فجاءه ملك الموت في صورة شاب أبيض ، عليه ثوبان أبيضان ، يقطر رأسه ماء ودهنا (٩) ، فدخل إبراهيم عليهالسلام الدار ، فاستقبله خارجا من الدار ، وكان إبراهيم عليهالسلام رجلا
__________________
(١) هكذا في أكثر النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي «بح ، بف» والوافي : «ويل امة». وفي المطبوع وشرح المازندراني : «ويلمه». وفي «بن» : «وويل امه».
(٢) هكذا في أكثر النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي «بح ، بف» والوافي : «ويل امة». وفي المطبوع وشرح المازندراني : «ويلمه». وفي «بن» : «وويل امه».
(٣) في حاشية «ن ، بح» : «عين».
(٤) في الوافي : «في غير ذات الله ، أي في غير الله ؛ فإن لفظة الذات في مثله مقحمة ولا بد من تقدير مضاف ، سواء قيل : في الله ، أو في ذات الله ؛ فإن المعنى : في حق الله ، أو طاعة الله ، أو عبادة الله ، وهذا كقوله سبحانه على الحكاية : (يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ) [الزمر (٣٩) : ٥٦]».
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٢ ، ح ٣٣٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٣٧ ، ح ١٦١٨٥.
(٦) في العلل : + «شيبا».
(٧) علل الشرائع ، ص ١٠٤ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسين بن عمار ، عن نعيم ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢٥٤٤٠.
(٨) السند معلق على سابقه ، فيجري عليه كلا الطريقين المتقدمين.
(٩) في المرآة : «قوله عليهالسلام : ماء ودهنا ، يحتمل أن يكون كناية عن صفائه وطراوته».