فقالت (١) قريش : إن هذا ليغلبنا ، فردوه».
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله عليهالسلام : «أنه كان أسلم». (٢)
١٥٣٨٠ / ٥٦٥. حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن الفضل (٣) ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «جاءت فاطمة عليهاالسلام إلى سارية (٤) في المسجد وهي تقول ـ وتخاطب النبي صلىاللهعليهوآله ـ :
قد كان بعدك أنباء وهنبثة |
|
لو كنت شاهدها (٥) لم يكثر (٦) الخطب |
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها |
|
واختل (٧) قومك فاشهدهم ولا تغب (٨)». (٩) |
__________________
(١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي «بح» والمطبوع : «فقال».
(٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢٥٤٦٥ و ٢٥٤٦٦ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ٢٩٤ ، ح ٣٨.
(٣) هكذا في حاشية «د». وفي «م» وهامش المطبوع : «محمد بن الفضيل». وفي «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والمطبوع : «محمد بن المفضل». ولم نجد رواية أبان بن عثمان عن محمد بن المفضل في موضع. وقد وردت رواية أبان بن عثمان عن محمد بن الفضيل الرزقي في الخصال ، ص ٣٦١ ، ح ٥١ وص ٤٠٧ ، ح ٦ ، ومحمد بن الفضيل هذا متحد مع محمد بن الفضيل الزرقي (الرزقي خ ل) المذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٤٢٥٨. ووردت رواية أبان ـ والمراد به ابن عثمان ـ عن محمد بن الفضل الهاشمي في الكافي ، ح ٥٦٢٩ والفقيه ، ج ٣ ، ص ١٤١ ، ح ٣٥١٦. ومحمد بن الفضل الهاشمي مذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٤٢٥٣.
هذا ، والظاهر أن تضافر النسخ على «محمد بن المفضل» يوجب ترجيح نسخة «محمد بن الفضل» والله هو العالم.
(٤) في المرآة : «إلى سارية ، أي إلى اسطوانة ، وكانت هذه المطالبة والشكاية عند إخراج أميرالمؤمنين عليهالسلام للبيعة ، أوعند غصب فدك».
(٥) في «بن» : «شاهدنا».
(٦) في «د ، ع ، ن ، بف ، بن» : «لم تكثر».
(٧) في «جت» : «فاختل».
(٨) الوزن : البسيط ، والقائل : فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، والبيتان من قصيدة في رثاء النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله. نسبت في