قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الكافي [ ج ١٥ ]

    825/906
    *

    ١٥٣٨١ / ٥٦٦. أبان (١) ، عن أبي بصير :

    __________________

    الطبقات الكبرى (ج ٢ ، ص ٣٣٢) وشرح النهج لابن أبي الحديد (ج ١٦ ، ص ٢١٢) والسقيفة وفدك (ص ٩٩) وكشف الغمة (ج ٢ ، ص ٤٨٩) إلى هند بنت اثاثة بن عباد بن المطلب. وفي دلائل الإمام (ص ١١٨) نسبت إلى صفية بنت عبد المطلب ، وعلى كلا القولين أن الزهراء عليها‌السلام قد تمثلت بها ، أما سائر المصادر التي سنذكرها فقد نسبت القصيدة إلى الزهراء عليها‌السلام دون الإشارة إلى أنها تمثلت بها.

    المصادر : رواها كثير من المحدثين والمؤرخين منهم : ابن طيفور ، وابن قتيبة ، والشيخ المفيد ، والطبرسي ، وابن شهر آشوب ، والمقدسي ، والجزري وابن طاووس ، وسبط ابن الجوزي وغيرهم. (بلاغات النساء ، ص ٢٣ ؛ غريب الحديث لابن قتيبة ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٣٥٥ ؛ الأمالي للمفيد ، ص ٤١ ، ح ٨ ؛ الاحتجاج ، ص ١٠٦ ؛ المناقب ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ؛ البدء والتأريخ ، ج ٥ ، ص ٦٨ ؛ منال الطالب ، ص ٥٠٧ ؛ الطرائف ، ص ٢٦٥ ؛ تذكرة الخواص ، ص ٣١٨ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ١٦ ، ص ٢٥١ و ٢٥٣ ؛ بحار الأنوار ، ج ٤٣ ، ص ١٩٦ ؛ الغدير ، ج ٧ ، ص ١٩٢).

    شرح الغريب : الهنبثة : الداهية والأمر الشديد ، والاختلاف في القول. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ (هنبث).

    والخطب : الأمر الشديد يكثر فيه التخاطب. لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٦٠ (خطب).

    والوابل : المطر الشديد الضخم القطر. لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٧٢٠ (وبل).

    وكانت ندبة الزهراء عليها‌السلام لأبيها بهذه الأبيات حينما تظاهر القوم على منعها حقها في إرث أبيها المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وإجماعهم على غصب الخلافة والوصاية الإلهية من عترة النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقد روى الشيخ المفيد بالإسناد عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه‌السلام قالت : لما اجتمع رأي أبي بكر على منع فاطمة عليها‌السلام فدكا والعوالي ، وآيست من إجابته لها ، عدلت إلى قبر أبيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فألقت نفسها عليه ، وشكت إليه ما فعله القوم بها ، وبكت حتى بلت تربته بدموعها وندبته ، ثم قالت في آخر ندبتها ، وأنشدت ثمانية أبيات من القصيدة منها البيتان المتقدمان. (الأمالي للمفيد ، ص ٤٠ ، ح ٨)

    وهذه القصيدة جاءت في أغلب المصادر التي ذكرناها بعد خطبة الزهراء عليها‌السلام والتي بينت فيها فضل أهل البيت عليهم‌السلام وحقهم ، ونازعت فيها القوم وناظرتهم وأقامت الدليل القاطع والحجة الظاهرة على حقها في إرث أبيها صلى‌الله‌عليه‌وآله. (المستدرك على الصحيحين ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ؛ المعجم الكبير ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ١٨٢ ؛ وج ٢٢ ، ص ٤٠١ ، ح ١٠٠١).

    (٩) تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ، ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر. الأمالي للمفيد ، ص ٤١ ، المجلس ٥ ، ضمن ح ٨ ، بسند آخر عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ٦٤٩.

    (١) السند معلق على سابقه. ويروي عن أبان ، حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن أحمد بن الحسن الميثمي.