١٥٣٧٢ / ٥٥٧. أحمد بن محمد بن أحمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان بن عثمان ، عن فضيل (١) :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لجعفر عليهالسلام حين قدم من الحبشة : أي شيء أعجب ما رأيت؟ قال : رأيت حبشية مرت (٢) وعلى رأسها مكتل (٣) ، فمر رجل ، فزحمها (٤) ، فطرحها (٥) ووقع (٦) المكتل عن رأسها ، فجلست ، ثم قالت : ويل لك (٧) من ديان (٨) يوم الدين إذا جلس على الكرسي ، وأخذ للمظلوم من الظالم. فتعجب رسول الله صلىاللهعليهوآله (٩)». (١٠)
١٥٣٧٣ / ٥٥٨. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي أيوب الخراز (١١) ، عن أبي بصير :
__________________
الغطاء» إلى قوله : «ما يتقبل الله عزوجل من أحد عملا». المؤمن ، ص ٧٢ ، ح ١٩٨ ، مرسلا ، إلى قوله : «ما يتقبل الله عزوجل من أحد عملا». الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ، ح ٦٢٩ ، مرسلا عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : «وما من شيعتنا أحد» إلى قوله : «حتى يفرغ من صلاته» مع اختلاف يسير. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٦٩ ، وتمام الرواية فيه : «لايقبل الله عمل عبد وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءا» الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٠٨ ، ح ٣٠٧٣.
(١) هكذا في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد». وفي المطبوع : «الفضيل».
(٢) في «د ، بح ، جد» وحاشية «جت» : + «علي».
(٣) المكتل ، كمنبر : زنبيل يسع خمسة عشر صاعا. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٨٩ (كتل).
(٤) في «ع ، بن ، جد» : «فرجمها». ويقال : زحمه ، كمنعه زحما وزحاما ، بالكسر : ضايقه. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٧٢ (زحم).
(٥) في «بح» : «وطرحها».
(٦) في «ن» : «فوقع».
(٧) في «د ، ن ، بح ، بف» وحاشية «جت» : «ويلك».
(٨) الديان : القهار ، والقاضي ، والحاكم ، والسائس ، والحاسب ، والمجازي الذي لايضيع عملا ، بل يجزي بالخير والشر. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٧٥ (دين).
(٩) لعل تعجبه صلىاللهعليهوآله كان من صدور ذلك القول الذي هو أعظم الأقوال ، ومن صدور مثل هذا الكلام الدال على الإيمان بيوم الجزاء لتهديد الظالم من حبشية في بلاد الشرك.
(١٠) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤١١ ، ح ٢٥٤٨٥.
(١١) هكذا في «ن ، بح ، بن ، جت ، جد». وفي «د ، ع ، م ، بف» والمطبوع : «الخزاز» ، وهو سهو كما تقدم ذيل ح ٧٥.