فقال كما خلقني قبيحا».
قال : «فهبط جبرئيل عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوآله ، فقال : يا رسول الله ، إن ربك يأمرك أن تبلغ ذا النمرة عنه (١) السلام ، وتقول له : يقول لك ربك ـ تبارك وتعالى ـ أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرئيل عليهالسلام يوم القيامة.
فقال له (٢) رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا ذا النمرة ، هذا جبرئيل يأمرني أن أبلغك السلام ، ويقول لك ربك : أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرئيل.
فقال ذو النمرة : فإني قد رضيت يا رب ، فو عزتك لأزيدنك حتى ترضى». (٣)
حديث الذي أحياه عيسى عليهالسلام
١٥٣٤٧ / ٥٣٢. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جميلة ، عن أبان بن تغلب وغيره :
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل : هل كان عيسى بن مريم أحيا أحدا بعد موته حتى كان له أكل ورزق ومدة وولد؟
فقال : «نعم ، إنه كان له صديق مواخ له في الله تبارك وتعالى ، وكان عيسى عليهالسلام يمر به وينزل عليه ، وإن عيسى غاب عنه حينا (٤) ، ثم مر به ليسلم عليه ، فخرجت إليه أمه فسألها عنه ، فقالت (٥) : مات يا رسول الله ، فقال : أفتحبين (٦) أن تريه (٧)؟ قالت :
__________________
(١) في «بف» : ـ «عنه».
(٢) في «بن» : ـ «له».
(٣) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤١١ ، ح ٢٥٤٨٦ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٤٠ ، ح ١٢٢.
(٤) في «بح» : «حيا».
(٥) في الوافي : + «له».
(٦) في «د» وتفسير العياشي : «أتحبين».
(٧) في تفسير العياشي : «أن ترينه». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : أن تريه ، بفتح الراء ، حذفت النون من الواحدة المخاطبة للناصب ، وفي المشهور لايشبع الضمير كإليه وعليه ، والإشباع طريق ابن كثير».