لزمت الأرض ، فلا تقصوا رؤياكم (١) إلا على من يعقل». (٢)
١٥٣٤٥ / ٥٣٠. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الرؤيا لاتقص إلا على مؤمن خلا من الحسد والبغي». (٣)
١٥٣٤٦ / ٥٣١. حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن رجل :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «كان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله رجل يقال له : ذو النمرة ، وكان من أقبح الناس ، وإنما سمي ذو النمرة (٤) من قبحه ، فأتى النبي صلىاللهعليهوآله ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني : ما (٥) فرض الله ـ عزوجل ـ علي؟
فقال له (٦) رسول الله صلىاللهعليهوآله : فرض الله عليك سبعة عشر (٧) ركعة في اليوم والليلة ، وصوم شهر رمضان إذا أدركته ، والحج إذا استطعت إليه سبيلا ، والزكاة ، وفسرها له.
فقال : والذي بعثك بالحق نبيا (٨) ما أزيد ربي على ما فرض علي شيئا.
فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : ولم يا ذا النمرة؟
__________________
(١) في المرآة : «في تشبيه الرؤيا بالطير وإثبات الرفرفة له وترشيحه بالقص الذي هو قطع الجناح وبلزوم الأرض ، لطائف لاتخفى».
(٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٤٩ ، ح ٢٥٦٨١ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ١٧٣ ، ح ٣٣.
(٣) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٥٠ ، ح ٢٥٦٨٢ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٤.
(٤) في «د ، ع» والوافي : «ذا النمرة». والنمرة ، بالضم فالسكون : النكتة من أي لون كان ، وهكذا قرئ في الشروح. والنمرة ، كفرحة : القطعة الصغيرة من السحاب ، الحبرة ، وشملة فيها خطوط بيض وسود. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٧٥ (نمر).
(٥) في «بف» والوافي : «بما».
(٦) في «بح» : ـ «له».
(٧) في «م» : والوافي : «سبع عشرة».
(٨) في «ع» : ـ «نبيا».