زوجك ويأتي وهو صالح ، وقد كان زوجها غائبا ، فقدم كما قال (١) النبي صلىاللهعليهوآله.
ثم غاب عنها (٢) زوجها غيبة أخرى ، فرأت في المنام كأن جذع بيتها قد انكسر ، فأتت النبي صلىاللهعليهوآله فقصت عليه الرؤيا ، فقال لها : يقدم زوجك ويأتي صالحا ، فقدم على ما قال.
ثم غاب زوجها ثالثة ، فرأت في منامها أن جذع بيتها قد انكسر ، فلقيت رجلا أعسر (٣) ، فقصت عليه الرؤيا ، فقال لها الرجل السوء : يموت زوجك» قال (٤) : «فبلغ ذلك (٥) النبي صلىاللهعليهوآله ، فقال : ألا كان عبر لها خيرا». (٦)
١٥٣٤٤ / ٥٢٩. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا (٧) ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن جابر بن يزيد :
عن أبي جعفر عليهالسلام : «أن رسول الله كان يقول : إن رؤيا المؤمن ترف (٨) بين السماء والأرض على رأس صاحبها حتى يعبرها (٩) لنفسه ، أو يعبرها له مثله ، فإذا عبرت
__________________
(١) في «د ، بن» : + «لها».
(٢) في «ع ، بف» : ـ «عنها».
(٣) في المرآة : «قوله عليهالسلام : رجلا أعسر ، قال الفيروزآبادي : يوم عسر وعسير وأعسر : شديد ، أو شؤم ، وأعسر يسر : يعمل بيديه جميعا ، فإن عمل بالشمال فهو أعسر. انتهى. والمراد هنا الشؤم ، أو من يعمل باليسار ؛ فإنه أيضا مشؤوم». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦١٤ (عسر).
(٤) في «بح ، جت» والبحار : ـ «قال».
(٥) في «د ، ع ، بن ، جت» : ـ «ذلك».
(٦) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٤٩ ، ح ٢٥٦٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٥٠٢ ، ح ٨٥٥٠ ، وتمام الرواية فيه : «الرؤيا على ما تعبر» ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ١٦٤ ، ح ١٣.
(٧) في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بن» والبحار : ـ «جميعا».
(٨) في «بح» وحاشية «د» ومرآة العقول : «ترفرف». ويقال : أرفت الدجاجة على بيضها ، أي بسطت الجناح. وجعله العلامة الفيض من الرف ، وهو شبه الطاق يجعل عليه طرائف البيت ، حيث قال في الوافي : «الرف : شبه الطاق ؛ يعنى تكون معلقة شبه الطاق». وراجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٨٥ (رفف).
(٩) في «بف» وحاشية «د» : + «بها».