من (١) ولاية علي (وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (٢) لعلي». (٣)
١٥٣٤٢ / ٥٢٧. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد ، قال :
سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : «ربما رأيت الرؤيا فأعبرها ، والرؤيا على ما تعبر (٤)». (٥)
١٥٣٤٣ / ٥٢٨. عنه ، عن أحمد بن محمد (٦) ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن جهم (٧) ، قال :
سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : «الرؤيا على ما تعبر (٨)».
فقلت له : إن بعض أصحابنا روى أن رؤيا الملك كانت أضغاث أحلام (٩).
فقال أبو الحسن عليهالسلام : «إن امرأة رأت على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله أن جذع (١٠) بيتها قد (١١) انكسر (١٢) ، فأتت رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقصت عليه الرؤيا ، فقال لها النبي صلىاللهعليهوآله : يقدم
__________________
(١) في «بف» وشرح المازندراني وتفسير العياشي : ـ «من».
(٢) النساء (٤) : ٦٥.
(٣) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٢٥٥ ، ح ١٨٢ ، عن عبد الله النجاشي. راجع : الكافي ، كتاب الحجة ، باب التسليم وفضل المسلمين ، ح ١٠٢٤ ؛ وتفسير القمي ، ج ١ ، ص ١٤٢ الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٣٦ ، ح ١٦٣١ ؛ البحار ، ج ٣٠ ، ص ٢٧١ ، ح ١٤٢.
(٤) في المرآة : «أي تقع مطابقة لما عبرت به».
(٥) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٤٨ ، ح ٢٥٦٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٥٠٢ ، ح ٥٨٤٩ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ١٧٣ ، ح ٣٢.
(٦) في البحار : ـ «عن أحمد بن محمد» ، وهو سهو ؛ فإن المراد من ابن فضال هو الحسن بن علي بن فضال الراوي لكتاب الحسن بن الجهم. وقد روى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد [بن عيسى] عن [الحسن بن علي] بن فضال في كثير من الأسناد جدا. راجع : رجال النجاشي ، ص ٥٠ ، الرقم ١٠٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٢٣ ، الرقم ١٦٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٧٠ ـ ٤٧٦ ؛ وص ٤٩٦ ـ ٤٩٧ ؛ وص ٦٥٦ ـ ٦٥٧ ؛ وص ٦٦٥ ـ ٦٦٦.
(٧) في «بح ، جت» والوافي : «الجهم» بدل «جهم».
(٨) في الوافي : «يعبر».
(٩) في شرح المازندراني : «أن رؤيا الملك ، أي ملك مصر كانت أصغاث أحلام إلى آخره ، وهي التي لايصح تأويلها لاختلاطها ؛ من الضغث بالكسر ، وهو قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس ، وإنما فسرها يوسف عليهالسلام فوقعت على نحو تفسيره ، والظاهر أن رؤياه كانت مطابقة لما في الواقع إلا أن اختلاط بعض أجزائها ببعض أعجز المعبرين عن الانتقال منها إلى مدلولها».
(١٠) الجذع : ساق النخلة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٥٢ (جذع).
(١١) في «د ، ع ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» : ـ «قد». (١٢) في «جت» : «انكسرت».