الشيء (١) ، فلا تلبث أن تشبع».
قال : «فأدخلت رأسها في خباء (٢) سمرة بن جندب ، فتناول عنزة (٣) ، فضرب بها على رأسها ، فشجها (٤) ، فخرجت إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، فشكته (٥)». (٦)
١٥٣٣١ / ٥١٦. أبان ، عن رجل (٧) :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن مريم عليهالسلام حملت بعيسى عليهالسلام تسع ساعات كل ساعة شهرا (٨)». (٩)
١٥٣٣٢ / ٥١٧. أبان ، عن عمر بن يزيد ، قال :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن المغيرية (١٠) يزعمون أن هذا اليوم لهذه الليلة (١١)
__________________
(١) في «بن» : ـ «هذا الشيء».
(٢) الخباء : أحد بيوت العرب من وبر أو صوف ، ولا يكون من شعر ، ويكون على عمودين أو ثلاثة ، والجمع : أخبية. النهاية ، ج ٢ ، ص ٩ (خبا).
(٣) العنزة : عصا أقصر من الرمح ، لها زج في أسفلها ، وعنز وعنزات. المصباح المنير ، ص ٤٣٢ (عنز).
(٤) الشج في الرأس خاصة في الأصل ، وهو أن يضربه بشيء فيجرحه فيه ويشقه ، ثم استعمل في غيره من الأعضاء. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٤٥ (شجج).
(٥) في المرآة : «فشكته إما باللسان أو بالاشارات ، وعلى التقديرين فهو من مجزاته».
(٦) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٨٤ ح ٢٥٤٧٥ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٦٢.
(٧) في الوسائل : ـ «عن رجل».
(٨) في شرح المازندراني : «الظاهر أن يكون شهر مرفوعا على الخبر ، أي كل ساعة لها شهر لغيرها ، ولكنه في النسخ التي رأيناها منصوب ، فكان ناصبه مقدرا ، أي كل ساعة تعد أو تماثل شهرا ، أو بدل عن تسع ساعات ، أي حملت شهرا في كل ساعة».
(٩) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٤٥ ، ح ٢٥٤٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٨٢ ، ح ٢٧٣٥٨ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٨.
(١٠) في «د ، بح» وحاشية «جت» وشرح المازندراني : «المغيرة». وشرح المازندراني : «قوله : إن المغيرة ، المغيرة : اسم فاعل من التغيير ، ولعل المراد أن الفرقة المغيرة لأحكام الله تعالى ؛ يعني العامة ... وفي بعض النسخ : المغيرية ، وهم الفرقة المنسوبة إلى المغيرة بن سعيد الملقب بالأبتر ، والبترية بالضم من الزيدية تنسب إليه ، وكان بناء هذا الزعم على أن النهار مقدم على الليل». وفي المرآة : «قوله : إن المغيرية ، أي أتباع مغيرة بن سعيد البجلي».
(١١) في الوافي : «لليلة» بدل «لهذه الليلة».