١٥٣٢٩ / ٥١٤. أبان ، عن فضيل وعبيد :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لما حضر محمد بن أسامة الموت ، دخلت (١) عليه بنو هاشم ، فقال لهم : قد عرفتم قرابتي ومنزلتي (٢) منكم ، وعلي دين ، فأحب أن تضمنوه عني.
فقال علي بن الحسين عليهماالسلام : أما والله (٣) ثلث دينك علي ، ثم سكت وسكتوا ، فقال علي بن الحسين عليهماالسلام : علي دينك كله ، ثم قال علي بن الحسين عليهماالسلام : أما إنه لم يمنعني أن أضمنه (٤) أولا إلا كراهة (٥) أن (٦) يقولوا (٧) : سبقنا». (٨)
١٥٣٣٠ / ٥١٥. أبان ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام (٩) ، قال : «كانت ناقة رسول الله صلىاللهعليهوآله القصواء (١٠) ، إذا نزل عنها علق عليها زمامها».
قال : «فتخرج فتأتي المسلمين ، (١١) فيناولها الرجل الشيء ، ويناوله (١٢) هذا
__________________
(١) في «بف» والوافي والوسائل : «دخل».
(٢) في «بح» : ـ «ومنزلتي».
(٣) في «ل ، م ، بف ، بن» والوافي والوسائل : ـ «أما والله».
(٤) في الوافي : + «كله».
(٥) هكذا في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت» والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : «كراهية».
(٦) في «بن» : ـ «أن».
(٧) في البحار : «تقولوا».
(٨) الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٦٦ ، ح ١٣٨٩ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٣٩٦٧ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ١٣٧ ، ح ٢٨.
(٩) في البحار : ـ «عن أبي عبد الله عليهالسلام».
(١٠) قال ابن الأثير : «القصواء لقب ناقة رسول الله صلىاللهعليهوآله. والقصواء : الناقة التي قطع طرف أذنها ... ولم تكن ناقة النبي صلىاللهعليهوآله قصواء ، وإنما كان هذا لقبا لها ، وقيل : كانت مقطوعة الاذن». وقال العلامة المازندراني : «القصية : الناقة الكريمة النجيبة المبعدة عن الاستعجال ، والقصواء : لقب ناقة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، سميت بذلك لذلك». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٧٥ ؛ القاموس الميحط ، ج ٢ ، ص ١٧٣٦ (قصو).
(١١) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والبحار. وفي «ع» والمطبوع : + «قال».
(١٢) في «د ، ل ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد» والوافي : «ويناولها».