علي عليهالسلام يوم الجمل». (١)
١٥٣٢٧ / ٥١٢. أبان ، عن يعقوب بن شعيب :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : شد علي عليهالسلام على بطنه يوم الجمل بعقال (٢) أبرق (٣) نزل به جبرئيل عليهالسلام من السماء ، وكان رسول الله (٤) صلىاللهعليهوآله يشد به على بطنه إذا لبس الدرع». (٥)
١٥٣٢٨ / ٥١٣. أبان (٦) ، عن الفضيل بن يسار :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن عثمان قال للمقداد : أما والله لتنتهين (٧) أو لأردنك إلى ربك الأول؟» (٨).
قال : «فلما حضرت المقداد الوفاة ، قال لعمار : أبلغ عثمان عني أني قد رددت إلى ربي الأول». (٩)
__________________
(١) راجع : الكافي ، كتاب الحجة ، باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ... ، ح ٦٢٧ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ١٧٧ ، ح ٩ ؛ وص ١٨٦ ، ح ٤٩ ؛ والجعفريات ، ص ١٨٤ الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧٦ ، ح ١١٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥١١ ، ح ٤٣٢٠ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٦١ ؛ وج ٦٦ ، ص ٥٣٧ ، ح ٣٩.
(٢) العقال : الحبل الذي يشد به ذراعي البعير. لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٥٩ (عقل).
(٣) قال الخليل : «البرق : مصدر الأبرق من الحبال ، وهو الحبل الذي ابرم بقوة سوداء وقوة بيضاء ، ومن الجبال : ما فيه جدد بيض وجدد سود». وقال الجوهري : «الأبرق : الجبل الذي فيه لونان ، وكل شيء اجتمع فيه سواد وبياض فهو أبرق». ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٥٤ ؛ الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٤٩ (برق).
(٤) في البحار : «النبي».
(٥) الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٧٦ ، ح ١١٣٤ ؛ البحار ، ج ٤٢ ، ص ٦٤ ، ح ٤.
(٦) في البحار ، ج ٢٢ : + «عن يحيى». ولم يثبت توسط يحيى بين أبان وبين الفضيل ـ وهو ابن يسار ـ في موضع.
(٧) في «ن» وحاشية «جد» : «لتنهين».
(٨) في الوافي : «لتنتهين ؛ يعني عن نصرة أمير المؤمنين ومعاداة من ظلمه حقه والطعن فيهم. أو لأردنك إلى ربك الأول ؛ يعني به الله سبحانه ، وكنى بالأول عن شدة طاعته لأمير المؤمنين عليهالسلام ، كأنه كان يعبده ويتخذه ربا ثانيا مع الله سبحانه! حاشا مقداد عن ذلك! بل كان إنما يطيعه لله عزوجل وبأمره ، فطاعته كانت طاعة الله ، ليست طاعة غيره ، وكنى برده إليه عن قتله رضوان الله عليه».
(٩) الأمالي للمفيد ، ص ١١٤ ، المجلس ، ١٣ ، ضمن ح ٧ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ، ح ٦٧٤ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٤٣٨ ، ح ٣ ؛ وج ٣٠ ، ص ٢٤٠ ، ح ١٠٨.