هناك». (١)
١٥٣٢٣ / ٥٠٨. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عمن أخبره :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سئل عن النجوم؟
قال (٢) : «ما يعلمها (٣) إلا أهل بيت من العرب (٤) ، وأهل بيت من الهند (٥)». (٦)
١٥٣٢٤ / ٥٠٩. حميد بن زياد ، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عن محمد بن زياد بياع السابري ، عن أبان ، عن صباح بن سيابة ، عن المعلى بن خنيس ، قال :
ذهبت (٧) بكتاب (٨) عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبد الله عليهالسلام حين ظهرت (٩) المسودة (١٠) قبل أن يظهر (١١) ولد العباس بأنا
__________________
منه بمعنى رد النفس ، ضد الزفير ، وهو إخراج النفس ، يقال : شهق الرجل شهيقا ، أي رد نفسه مع سماع صوته من حلقه. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٩١ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٢٦ (شهق).
(١) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥١٨ ، ح ٢٥٦١١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٤٢ ، ح ٢٢١٩٧ ، ملخصا ؛ البحار ، ج ٥٨ ، ص ٢٧١ ، ح ٥٨.
(٢) في «ن ، بف ، جت ، جد» والوافي : «فقال».
(٣) في «ن» : «لايعلمها».
(٤) قال العلامة المجلسي : «قوله عليهالسلام : أهل بيت من العرب ، أي أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله» ، ثم فصل وطول في تحقيق علم النجوم وتعلمه وتعليمه جدا ، إن شئت فراجع : مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ٤٥٨ ـ ٤٨١.
(٥) في «بف» وحاشية «د» والوافي : «بالهند».
(٦) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥١٩ ، ح ٢٥٦١٢ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٤٢ ، ح ٨ ٢٢١٩ ؛ البحار ، ج ٥٨ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢٣.
(٧) في «د ، ل ، بن ، جت» وحاشية «بح» : «ذهب».
(٨) في حاشية «د» : «كتاب».
(٩) في الوسائل : «ظهر».
(١٠) في شرح المازندراني : «المسودة ، بتشديد الواو وكسرها ، من التسويد ، والمراد بهم أبو مسلم وعساكره ، سموا بها لأنهم كانوا يسودون لباسهم ، وليس المراد بهم ولد عباس وإن كانوا يسمون بها أيضا ، قال في القاموس : المبيضة ، كمحدثة : فرقة من الثنوية ؛ لتبييضهم ثيابهم ، مخالفة المسودة من العباسيين». وراجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٦٥ (بيض).
(١١) في «م» : «أن تظهر».