أشياء (١) : الغراب الناعق (٢) عن يمينه والناشر (٣) لذنبه ، والذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرجل وهو مقع (٤) على ذنبه يعوي (٥) ثم يرتفع ثم ينخفض (٦) ثلاثا ، والظبي السانح (٧)
__________________
الإيجاس ربما له تأثير في الجملة. ويدل عليه أيضا بعض الروايات».
وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : الشوم للمسافر ، أي ما يتشأم به الناس ، وربما تؤثر بتأثر النفس بها ، ويرتفع تأثيرها بالتوكل وبالدعاء المذكور في هذا الخبر وغيره ، وقد بينا ذلك في الطيرة».
(١) في الفقيه : «في ستة» بدل «خمسة أشياء». وفي شرح المازندراني : «خمسة أشياء ، في التفصيل سبعة ، ويمكن عد الأولين واحدا ، وكذا الأخيرين».
وفي الوافي : «خمسة أشياء ، في بعض النسخ : ستة ، والمعدود سبعة إلا أن في بعض النسخ : الغراب الناعق عن يمينه الناشر لذنبه ، بدون «والكلب» ، ولعل هذه النسخة مع نسخة الستة هما الصواب».
وفي هامشه عن ابن المصنف أنه قال : «إتيانه في باب الخمسة لا الستة من كتاب الخصال مما لايساعدنا في دفع الإشكال ، على أن نسخة الخمسة مطابقة لما عندنا من كتاب المحاسن للبرقي في مقام الإجمال ، ومما يستوعر به السبيل إثبات الكلب على نسخة الستة في مقام التفصيل».
وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : خمسة ، كذا في الخصال ، ومحاسن البرقي وأكثر نسخ الفقيه ، وفي بعضها : سبعة ، وفي بعضها : ستة ، وفي الفقيه : والكلب الناشر ، وفي نسخ الكتاب وفي الخصال : والناشر ، بدون ذكر الكلب ، فيكون نوعا آخر لشؤم الغراب. وفي المحاسن بدون الواو أيضا ، فيكون صفة اخرى للغراب. فقد ظهر أن الظاهر على بعض النسخ : ستة ، وعلى بعضها : سبعة ، فالخمسة إما من تصحيف النساخ ، أو مبني على عد الثلاثة المنصوصة واحدا ، أو عد الكلب والذئب واحدا لأنهما من السباع ، والغراب والبوم واحدا لأنهما من الطير ، ويمكن عطف المرأة على بعض النسخ ، والأتان على بعضها على الخمسة ؛ لشهرتها بينهم ، أو لزيادة شؤمها».
(٢) في البحار : «النائق». وفي الوافي : «الناعق : الصائح ، وكذا العاوي ؛ فإن أسماء أصوات الحيوانات مختلفة». راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٥٧ (نعق) ؛ وج ١٥ ، ص ١٠٧ (عوي).
(٣) في الوافي والفقيه والخصال : «والكلب الناشر».
(٤) في المرآة : «قوله عليهالسلام : وهو مقع ، يقال : أقعى الكلب ، إذا جلس على إسته مفترشا رجليه ناصبا يديه. والظاهر رجوع ضميري «يرتفع» و «ينفخض» إلى الذئب ، ويقال : إن هذا دأبه غالبا يفعل ذلك لإثارة الغبار في وجه الإنسان. وقيل : هما يرجعان إلى صوته ، أو إلى ذنبه ، ولا يخفى بعدهما». وراجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٤٨ (قعا).
(٥) في البحار : ـ «يعوي».
(٦) في «بف» : «وينخفض».
(٧) في شرح المازندراني : «في بعض النسخ : السايح ، بالياء المثناة من تحت ، وفي بعضها بالنون ، فهو على الأول من ساح : إذا جرى وذهب ، وعلى الثاني من سنح الظبي : إذا برح من اليمين إلى الشمال». وفي الوافي : «السانح ،