١٥٣٠٦ / ٤٩١. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «الأرض تطوى في (١) آخر الليل (٢)». (٣)
١٥٣٠٧ / ٤٩٢. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخراز (٤) ، قال :
أردنا أن نخرج ، فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال : «كأنكم طلبتم بركة (٥) الإثنين» فقلنا : نعم ، فقال : «وأي (٦) يوم أعظم شؤما من يوم الإثنين : يوم فقدنا فيه نبينا ، وارتفع الوحي عنا؟ لاتخرجوا (٧) ، واخرجوا يوم الثلاثاء». (٨)
١٥٣٠٨ / ٤٩٣. عنه (٩) ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري :
عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، قال : «الشؤم للمسافر (١٠) في طريقه خمسة
__________________
(١) في «ع» وحاشية «جت» والوافي والمحاسن : «من».
(٢) في المرآة : «يدل على أن السير في آخر الليل أسهل من سائره».
(٣) المحاسن ، ص ٣٤٦ ، كتاب السفر ، ح ١٢ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، وبسند آخر أيضا عن أبي عبد الله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ٢٣٩٥ ، معلقا عن جميل بن دراج وحماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. كتاب المزار للمفيد ، ص ٦٤ ، مرسلا الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢١٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٦٤ ، ذيل ح ١٥٠٢٥.
(٤) هكذا في «د ، ع ، ل ، ن ، بن ، جت ، جد». وفي «م» والمطبوع : «الخزاز» ، وهو سهو ، كما تقدم ذيل ح ٧٥.
(٥) في المحاسن : + «يوم».
(٦) في الوافي : «فأي».
(٧) في الفقيه : + «يوم الإثنين».
(٨) المحاسن ، ص ٣٤٧ ، كتاب السفر ، ح ١٦. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٢٤٠٠ ، معلقا عن أبي أيوب الخزاز. وفي قرب الإسناد ، ص ٢٩٩ ، ح ١١٧٧ ؛ والخصال ، ص ٣٨٥ ، باب السبعة ، ح ٦٧ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٥٤ ، ح ١٢٠٩١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٥١ ، ذيل ح ١٤٩٩٢ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ٤٠ ، ذيل ح ١٢.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن محمد بن خالد المذكور في السند السابق.
(١٠) في شرح المازندراني : «عد هذه الأشياء شوما باعتبار أن العرب كانوا يتشأمون به ، لا أنها شوم ولها تأثير في نفس الأمر ؛ لما في بعض الروايات من إبطال حكم الطيرة ، ويدل عليه أيضا قوله : فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل : اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسي فيعصم من ذلك ، إشارة إلى أن هذه الأشياء مع