١٥٣٠٤ / ٤٨٩. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عليكم بالسفر (١) بالليل ، فإن الأرض تطوى بالليل (٢)». (٣)
١٥٣٠٥ / ٤٩٠. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن بشير النبال ، عن حمران بن أعين ، قال :
قلت لأبي جعفر عليهالسلام : يقول الناس : تطوى لنا الأرض بالليل ، كيف تطوى؟
قال : «هكذا» ثم عطف ثوبه (٤). (٥)
__________________
مضمونون ، إلى ضمانهم عليهمالسلام لمن أتى بعوذة أن لايصيبه هامة ، كما مضى في باب الحرز والعوذة من أبواب الذكر والدعاء من كتاب الصلاة».
وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : مع أنكم مضمونون ، أي أنتم معشر الشيعة ضمن الله لكم حفظكم ، أي غالبا ، أو مع التوكل والتفويض التام».
(٦) المحاسن ، ص ٣٤٦ ، كتاب السفر ، ح ٩ ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٢١٦١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥٠٢٦.
(١) في الفقيه والمحاسن ، ح ١٠ والجعفريات : «بالسير». وفي الوافي : «بالمسير».
(٢) قوله عليهالسلام «فإن الأرض تطوى بالليل» ، الطي : ضد النشر ، كناية عن سهولة السير ، قال ابن الأثير : «في الحديث : إن الأرض تطوى بالليل ما لاتطوى بالنهار ، أي تقطع مسافتها ؛ لأن الإنسان فيه أنشط منه في النهار وأقدر على المشي والسير ؛ لعدم الحر وغيره». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٦ (طوا).
(٣) المحاسن ص ٣٤٦ ، كتاب السفر ، ح ١٠ ، عن النوفلى ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله. وفي الجعفريات ، ص ١٥٩ ، ضمن الحديث ؛ والأمالي للطوسي ، ص ١٣٦ ، المجلس ٥ ، ضمن ح ٣٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وفي الأخير مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦٦ ، ح ٢٣٩٤ ، مرسلا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله. وراجع : المحاسن ، ص ٣٧٨ ، كتاب السفر ، ح ١٥٥ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢١٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٥٠٢٧.
(٤) في شرح المازندراني : «قال : هكذا ، ثم عطف ثوبه ، ظاهره أن الطي محمول على الحقيقة ، ولا بعد فيه ؛ لأنه ممكن ، والله سبحانه قادر على الممكنات ... والتأويل محتمل بعيد».
(٥) المحاسن ، ص ٣٤٦ ، كتاب السفر ، ح ١٣ الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢١٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٦٥ ، ذيل ح ١٥٠٢٩.