١٥٣٠٣ / ٤٨٨. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منذر بن جيفر (١) ، عن هشام بن سالم ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «سيروا البردين» (٢).
قلت : إنا نتخوف من (٣) الهوام (٤).
فقال : «إن أصابكم شيء فهو خير لكم ، مع أنكم مضمونون (٥)». (٦)
__________________
المتفرقة ، وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء ، والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق ، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك». النهاية ، ج ٤ ، ص ٥٩ (قزع).
(١١) تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٢٠٤ ، ذيل الحديث ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام. الغيبة للنعماني ، ص ٣١٤ ، ذيل ح ٦ ، بسند آخر ، وفيهما إلى قوله : «قال : الخيرات الولاية». تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ضمن ح ٤٩ ، من قوله : «أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا يعنى أصحاب القائم» ؛ وفيه ، ص ١٤٠ ، ح ٨ ، من قوله : «أصحاب القائم» وفيهما عن عبد الأعلى الحلبي ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥٦ ، ح ٩٧٤ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٦.
(١) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٣٤٦ ، ح ٩ ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منذر بن حفص ، والمذكور في رجال النجاشي ، ص ٤١٨ ، الرقم ١١١٩ ، منذر بن جفير. وفي الفهرست للطوسي ، ص ٤٧٦ ، الرقم ٧٦٧ ، ورجال الطوسي ، ص ٣٠٩ ، الرقم ٤٥٦٥ ، والظاهر من توضيح المشتبه ، ج ٢ ، ص ٥٧٤ ـ ٥٧٥ صحة «منذر بن جيفر» ، فلاحظ.
(٢) قال الجوهري : «البردان : العصران ، وكذلك الأبردان ، وهما الغداة والعشي ، ويقال : ظلاهما». وقال العلامة المازندراني : «ويحتمل السحر والغداة». الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٤٦ (برد).
(٣) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» والوسائل والمحاسن : ـ «من».
(٤) قال ابن الأثير : «الهامة : كل ذات سم يقتل ، والجمع : الهوام ، فأما ما يسم ولا يقتل فهو السامة ، كالعقرب والزنبور. وقد يقع الهوام على يدب من الحيوان وإن لم يقتل ، كالحشرات». ويمكن أن يقرأ بتشديد الواو وتخفيف الميم ، كشداد بمعنى الأسد. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ (همم) ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٤٢ (هوم).
(٥) في شرح المازندراني : «لما أظهر السائل الخوف من الهوام في البردين رغب عليهالسلام في السير فيهما بأن المصاب مأجور ، والمسافر في ضمان الله تعالى وحمايته. ولعل المراد بالخوف توهمه وإلا فالاجتباب واجب ؛ لدلالة الآية والرواية عليه».
وفي الوافي : «كأن خوفهم من الهوام إنما كان في الظلام. خير لكم ، أي في العقبى. ولعله أشار بقوله : مع أنكم