١٥٢٩٩ / ٤٨٤. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن علي الحلبي ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «اختلاف بني العباس (١) من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم».
قلت : وكيف النداء؟
قال : «ينادي مناد من السماء أول النهار : ألا إن عليا وشيعته هم الفائزون» قال : «وينادي (٢) مناد (٣) آخر (٤) النهار : ألا (٥) إن عثمان وشيعته هم الفائزون». (٦)
١٥٣٠٠ / ٤٨٥. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام ، قال :
دخل قتادة بن دعامة (٧) على أبي جعفر عليهالسلام ، فقال : «يا قتادة ، أنت فقيه أهل
__________________
للطوسي ، ص ٤٣٦ ، بسندهما عن عمر بن حنظلة. وفي الخصال ، ص ٣٠٣ ، باب الخمسة ، ح ٨٢ ؛ وكمال الدين ، ص ٦٤٩ ، ح ١ ، بسند آخر ، وفي كل المصادر إلى قوله : «وقتل النفس الزكية واليماني» مع اختلاف يسير. وراجع : الغيبة للنعماني ، ص ٢٨٩ ، ح ٦ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٤٣ ، ح ٩٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٢ ، ح ١٩٩٧٠ ، إلى قوله : «أنخرج معه؟ قال : لا» ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٠٤ ، ح ٧٤.
(١) في الوافي : «اختلاف بني العباس ، أي في ما بينهم في الملك والدولة ، وهو من علامات ظهوره عليهالسلام. من المحتوم ، يعني ليس بموقوف للبداء ؛ إذ ليس مما يلحقه البداء».
(٢) في الوافي : «فينادي».
(٣) في شرح المازندراني : «المنادي الأول ملك ، والثاني شيطان ، ويفرق بينهما من كان يؤمن بولاية الصاحب قبل ومن شاء الله أن يهديه ، كما مر».
(٤) هكذا في «د ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي. وفي «ع ، ل» والمطبوع : «في آخر».
(٥) في «بف ، جد» : «وألا».
(٦) كمال الدين ، ص ٦٥٢ ، ح ١٤ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٤٣٥ ، ذيل الحديث ؛ وص ٤٥٤ ، بسند آخر ، وفي الأخير من قوله : «والنداء من المحتوم». الإرشاد ، ص ٣٧١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع زيادة ، وفي كل المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٤٤ ، ح ٩٥٩ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٠٥ ، ح ٧٥.
(٧) في المرآة : «قتادة بن دعامة من مشاهير محدثي العامة ومفسريهم ، روى عن أنس بن مالك وأبي الطفيل وسعيد بن المسيب والحسن البصري».