رسول الله صلىاللهعليهوآله كفروا به». (١)
١٥٢٩٨ / ٤٨٣. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخراز (٢) ، عن عمر بن حنظلة ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «خمس علامات قبل قيام القائم : الصيحة ، والسفياني ، والخسف (٣) ، وقتل النفس الزكية ، واليماني (٤)».
فقلت : جعلت فداك ، إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟
قال : «لا».
فلما كان من الغد ، تلوت هذه الآية (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) (٥) فقلت له : أهي الصيحة؟
فقال : «أما لو كانت (٦) ، خضعت أعناق أعداء الله عزوجل». (٧)
__________________
(١) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٥٥٠٨ ؛ البحار ، ج ١٥ ، ص ٢٣١ ، ح ٥٣.
(٢) هكذا في «د ، ل ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد». وفي «ع ، م ، بف» والمطبوع والوسائل والبحار : «الخزاز». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدم ذيل ح ٧٥.
(٣) في «جت» والمرآة : «والخسفة».
(٤) في الوافي : «الصيحة : هي التي تأتي من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته ، وهي صيحتان كما يأتي. والسفياني : رجل من آل أبي سفيان يخرج بالشام يملك ثمانية أشهر. والخسف : هو ذهاب جيش السفياني إلى باطن الأرض بالبيداء ، وهو موضع في ما بين مكة والمدينة ، وفي بعض الروايات : خسف بالبيداء وخسف بالمشرق وخسف بالمغرب. والنفس الزكية : غلام من آل محمد يقتل بين الركن والمقام ، اسمه محمد بن الحسن ، وزاد في بعض الأخبار قتل نفس زكية اخرى بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين ، وقد مضى أيضا في رواية زرارة أنه لابد من قتل غلام بالمدينة. واليماني : رجل يخرج من يمن يدعو إلى المهدي عليهالسلام». وفي شرح المازندراني : «لعل المراد بالنفس الزكية الحسني المذكور سابقا».
(٥) الشعراء (٢٦) : ٤.
(٦) في الوافي : «أما لو كانت ؛ يعني الآية ، أو الصيحة ، أو لو كانت الآية هي الصيحة». وفي المرآة : «قوله : فقلت له : أهي الصيحة؟ الظاهر أنه عليهالسلام قرره على أن المراد بها الصيحة وبين أن الصيحة تصير سببا لخضوع أعناق أعداء الله».
(٧) الغيبة للنعماني ، ص ٢٥٢ ، ح ٩ ، بسنده عن أبي أيوب الخزاز. وفي كمال الدين ، ص ٦٥٠ ، ح ٧ ؛ والغيبة