فيه سرائرهم وتحسن (١) فيه علانيتهم طمعا في الدنيا (٢) ، ولا يريدون به ما عند الله (٣) ربهم (٤) ، يكون دينهم (٥) رياء ، لايخالطهم (٦) خوف ، يعمهم الله منه (٧) بعقاب ، فيدعونه دعاء الغريق ، فلا يستجيب (٨) لهم». (٩)
حديث الفقهاء والعلماء
١٥٢٩٢ / ٤٧٧. عنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال أمير المؤمنين عليهالسلام : كانت الفقهاء والعلماء (١٠) إذا كتب بعضهم إلى بعض ، كتبوا بثلاثة (١١) ليس معهن رابعة (١٢) : من كانت همته (١٣) آخرته ، كفاه الله همه من الدنيا ؛ ومن أصلح سريرته ، أصلح الله علانيته ؛ ومن أصلح فيما (١٤) بينه وبين الله عزوجل ، أصلح الله ـ تبارك وتعالى ـ فيما (١٥) بينه وبين الناس». (١٦)
__________________
(١) في «بح» : «ويحسن».
(٢) في «بن» : «للدنيا».
(٣) في الوسائل والبحار والكافي ، ح ٢٥٠٠ : ـ «الله».
(٤) في ثواب الأعمال : ـ «ربهم».
(٥) في ثواب الأعمال : «أمرهم».
(٦) في «م» : «لاتخالطهم». وفي «بن» وثواب الأعمال : «لايخالطه».
(٧) في الوسائل والبحار والكافي ، ح ٢٥٠٠ وثواب الأعمال : ـ «منه».
(٨) في «ن» وثواب الاعمال : «فلا تستجاب».
(٩) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرياء ، ح ٢٥٠٠. وفي ثواب الأعمال ، ص ٣٠١ ، ح ٣ ، عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٥٨ ، ح ٢٥٥٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٦٥ ، ح ١٤١ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٤.
(١٠) في الفقيه وثواب الأعمال والخصال والأمالي للصدوق : «والحكماء».
(١١) في الوافي والوسائل والفقيه وثواب الأعمال والأمالي للصدوق : «بثلاث».
(١٢) في «بف» : «منهن رابع».
(١٣) في «جت» وحاشية «د» : «همه». وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «من كان همه».
(١٤) في الوسائل : «ما».
(١٥) في «جت» والوسائل : «ما».
(١٦) ثواب الأعمال ، ص ٢١٦ ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ١٢٩ ، باب الثلاثة ، ح ١٣٣ ، بسندهما عن علي بن إبراهيم ...