عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله عزوجل : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ)(١) قَالَ : «لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ اللهُمَ (٢) وَبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً ، وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ؛ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً ، وَظَلَمْتُ نَفْسِي (٣) ، فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَنْتَ (٤) أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ؛ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ عَمِلْتُ سُوءاً ، وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» (٥).
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى فِي (٦) قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ) قال : «سأله بحق محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة (٧) ، صلى الله عليهم». (٨)
١٥٢٨٨ / ٤٧٣. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ و (٩) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخراز (١٠) ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لما رأى إبراهيم عليهالسلام ملكوت السماوات والأرض (١١) ، التفت فرأى رجلا يزني ، فدعا عليه فمات ، ثم رأى آخر ، فدعا عليه فمات حتى
__________________
(١) البقرة (٢) : ٣٧.
(٢) في «ع» : ـ «اللهم».
(٣) في «بح» : ـ «وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي».
(٤) في «بح ، بف ، جت» : «إنك أنت» بدل «وأنت».
(٥) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٥٥٠٥.
(٦) في «م ، بح ، بن» : «وفي».
(٧) في «م» : «فاطمة والحسن والحسين».
(٨) معاني الأخبار ، ص ١٢٥ ، ح ٢ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٦ ، ح ٢٥٥٠٦.
(٩) في السند تحويل بعطف «علي بن إبراهيم ، عن أبيه» على «محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى».
(١٠) هكذا في «ن ، بن ، جت ، جد». وفي «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بف» والمطبوع : «الخزاز». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدم ذيل ح ٧٥.
(١١) إشارة إلى الآية ٧٥ من سورة الأنعام : (وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ).