الذنوب (١) عن ظهور شيعتنا كما تسقط (٢) الريح الورق من (٣) الشجر في (٤) أوان سقوطه ، وذلك قوله عزوجل : (يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [...] وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (٥) والله ما أراد (٦) غيركم». (٧)
١٥٢٨٦ / ٤٧١. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، قال : حدثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حالا ، قال :
سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ)(٨)؟
فقال : «إذا (٩) ذكر الله وحده بطاعة من أمر الله بطاعته من آل محمد ، اشمأزت قلوب الذين لايؤمنون بالآخرة ، وإذا ذكر الذين لم يأمر الله بطاعتهم إذا هم يستبشرون». (١٠)
١٥٢٨٧ / ٤٧٢. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم صاحب الشعير ، عن كثير بن كلثمة :
__________________
(١) في «ل» : «للذنوب». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : يسقطون ، أي بالاستغفار لهم ، كما يشهد به استشهاده بالآية».
(٢) في «ع ، بح ، جت» والوافي والكافي ، ح ١٤٨٢١ : «يسقط».
(٣) في «بن» : «عن».
(٤) في البحار ، ج ٦٨ : ـ «في».
(٥) غافر (٤٠) : ٧ ، هكذا : (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا).
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي «بح» : + «من هذا». وفي حاشية «بح» والمطبوع والوافي : + «بهذا».
(٧) الاختصاص ، ص ١٠٤ ، ضمن الحديث ، بسنده عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير. وفي الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨٢١ ؛ وتفسير فرات الكوفي ، ص ٣٦٤ ، ضمن ح ٤٩٦ ؛ وفضائل الشيعة ، ص ٢١ ، ضمن ح ١٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨١٠ ، ح ٣٠٧٦ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٩٦ ، ح ٦١ ؛ وج ٦٨ ، ص ٧٧ ، ح ١٣٨.
(٨) الزمر (٣٩) : ٤٥.
(٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : «وإذا».
(١٠) الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٣٥ ، ح ١٦٢٧ ؛ البحار ، ج ٢٣ ، ص ٣٦٨ ، ح ٣٩.