الصفحه ٧٥٢ : مستوطنا
منزلا حتى يقدم علي ، وما أسرعه إن شاء الله ، فقدم علي عليهالسلام والنبي صلىاللهعليهوآله في بيت
الصفحه ٣٦١ : : «إن أجلت (٣) في عمرك يومين ، فاجعل أحدهما لأدبك (٤) لتستعين (٥) به على يوم
موتك».
فقيل (٦) له : وما
الصفحه ٣٧٩ : (١) الله ـ عزوجل ـ الأولين والآخرين لفصل الخطاب ، ودعي (٢) رسول الله صلىاللهعليهوآله ودعي أمير المؤمنين
الصفحه ٧٢٦ : عليهالسلام في قول الله عزوجل : (أَوْ جاؤُكُمْ
حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا
الصفحه ٣٧٣ : خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ
يَحْزَنُونَ) (٩)؟
قال : «هم
والله شيعتنا حين صارت أرواحهم في الجنة
الصفحه ٣٩٥ :
١٤٩٩٣
/ ١٧٨. سهل (١) ، عن يعقوب بن
يزيد ، عن عبد الحميد ، عمن ذكره :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام
الصفحه ٤٣٠ :
كان ظفر بهم ، كما عدل رسول الله صلىاللهعليهوآله في أهل مكة ، إنما من عليهم وعفا ، وكذلك صنع
الصفحه ٦٦٢ :
فقال له عليهالسلام : «أنت رجل تريد اغتيال (١) رجل في معيشته
، فاتق الله الذي خلقك ثم يميتك
الصفحه ٢٢٣ :
عشيرة. فقال : إن أطعتموني أدخلكم الله الجنة ، وإن عصيتم (١) أدخلكم الله
النار. فقالوا : وما الجنة
الصفحه ٥١٠ : ، قال :
سمعت أبا عبد
الله عليهالسلام يقول : «هبط جبرئيل عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢١٦ : جعفر المنصور (٤) من الحيرة (٥) ، فخرج ساعة
أذن له ، وانتهى إلى السالحين (٦) في أول الليل (٧) ، فعرض له
الصفحه ٨١٥ : (٩) به نمرود ،
فأوثق (١٠) وعمل له حيرا (١١) ، وجمع له فيه الحطب ، وألهب فيه النار ، ثم قذف
إبراهيم
الصفحه ٦١٦ : في ترك ولايتنا ، لا (٢) والله ما فيها رخصة». (٣)
١٥٢١٥
/ ٤٠٠. عدة من
أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن
الصفحه ٨٠٠ : ،
وأنا أعلم منك.
فقال لرسوله :
«أما الشجاعة ، فو الله ما كان لك (١٨) موقف يعرف فيه (١٩) جبنك من
الصفحه ٦٠٩ : (٩) على أنك من موالينا؟».
فقلت : بلى (١٠) والله.
فقال : «ليس
عليك في أن تقول : أنا من العرب ، إنما أنت