راحلته وصاح (١) في بني أشجع : النجاء النجاء ، وفعل عيينة بن حصن (٢) مثلها (٣) ، ثم فعل الحارث بن عوف المري (٤) مثلها ، ثم فعل الأقرع بن حابس مثلها ، وذهب الأحزاب ورجع حذيفة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فأخبره الخبر».
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنه كان ليشبه (٥) يوم (٦) القيامة». (٧)
١٥٢٣٦ / ٤٢١. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام الخراساني ، عن المفضل بن عمر ، قال :
كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام بالكوفة أيام قدم على أبي العباس (٨) ، فلما انتهينا إلى الكناسة (٩) قال : «هاهنا صلب عمي زيد رحمهالله».
ثم مضى حتى انتهى إلى طاق الزياتين وهو آخر السراجين ، فنزل ، وقال (١٠) : «انزل ؛ فإن هذا الموضع كان مسجد الكوفة الأول الذي خطه آدم عليهالسلام وأنا أكره أن أدخله راكبا».
__________________
(١) في «م» : «ثم صاح».
(٢) في «بح ، بف» والوافي : «حصين». وعيينة هذا ، هو عيينة بن حصن الفزاري. راجع : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، ج ٣ ، ص ٣١٦ ، الرقم ٢٠٧٨ ؛ اسد الغابة في معرفة الصحابة ، ج ٤ ، ص ٣١٨ ، الرقم ٤١٦٦.
(٣) في حاشية «د» : «مثلهما».
(٤) هكذا في «ع ، ل ، م ، بح ، بن» وحاشية «د» وشرح المازندراني. وفي سائر النسخ والمطبوع : «المزني». والحارث هذا ، هو الحارث بن عوف بن حارثة المري. راجع : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، ج ١ ، ص ٣٦٠ ، الرقم ٤٣٥ ؛ اسد الغابة في معرفة الصحابة ، ج ١ ، ص ٦٣٩ ، الرقم ٩٤١.
فعليه ، ما ورد في شرح المازندراني من «عون» بدل «عوف» سهو.
(٥) في «بف» وحاشية «م» : «لشبيها». وفي «ع ، جت ، جد» : «لشبيه». وفي حاشية «م» والوافي : «شبيها». وفي «ل ، بن» : «لشينة».
(٦) في «ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والبحار : «بيوم».
(٧) راجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف ، ح ٣٣٩٥ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٥٤٦٧ ؛ البحار ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٨ ، ح ٢٣.
(٨) يعني السفاح أول خلفاء بني العباس.
(٩) في تفسير العياشي : + «فنظر عن يساره ثم».
(١٠) في «بن» : «ثم قال».