عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن في الجنة نهرا يغتمس (١) فيه جبرئيل عليهالسلام كل غداة ، ثم يخرج منه فينتفض (٢) ، فيخلق الله ـ عزوجل ـ من كل (٣) قطرة تقطر (٤) منه ملكا». (٥)
١٥٢٢٠ / ٤٠٥. عنه (٦) ، عن بعض أصحابه ، عن زياد القندي ، عن درست بن أبي منصور ، عن رجل :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن لله ـ عزوجل ـ ملكا ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه (٧) مسيرة خمسمائة عام (٨) : خفقان الطير (٩)». (١٠)
١٥٢٢١ / ٤٠٦. الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن محمد بن الفضيل :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن لله ـ عزوجل ـ ديكا رجلاه في الأرض السابعة ، وعنقه مثبتة (١١) تحت العرش ، وجناحاه في الهوى ، إذا كان في نصف الليل أو الثلث (١٢)
__________________
(١) في حاشية «م» : «يغتمر».
(٢) في «بح» : «فينتقض». وفي البحار : «فينفض». والانتفاض : التحرك. راجع : المصباح المنير ، ص ٦١٨ (نفض).
(٣) في حاشية «جت» : «بكل».
(٤) في «ن ، جت» وشرح المازندراني : «يقطر».
(٥) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٥٥٩٦ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ٢٥٥ ، ح ١٨.
(٦) الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن محمد المذكور في السند السابق ؛ فإن عمدة رواة زياد بن مروان وهم يعقوب بن يزيد وعبد الرحمن بن حماد ومحمد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن محمد النهيكي ، يكونون في طبقة مشايخ أحمد بن محمد المشترك بين ابن خالد البرقي وبين ابن عيسى الأشعري.
ويؤكد ذلك كثرة رجوع الضمير إلى أحمد بن محمد الذي يروي عنه الكليني بواسطة واحدة في أسناد الكافي.
(٧) في التوحيد : «عنقه». وفي تفسير القمي : «عينيه».
(٨) في «بن» : «سنة».
(٩) «خفقان الطير» : اضطراب جناحيه ، ويقال : خفق الطير ، أي طار. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٨٣ (خفق).
(١٠) التوحيد ، ص ٢٨١ ، ح ٨ ، بسنده عن زياد القندي. تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ضمن الحديث ، مرسلا الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٥٥٩٧ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٨٠ ، ذيل ح ١٨.
(١١) في حاشية «ن ، جت» والبحار : «مثنية».
(١٢) في «م» وحاشية «جت» : «أو في الثلث».