والصيف ، والليل والنهار». (١)
١٥٢١٧ / ٤٠٢. عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه (٢) جميعا ، عن ابن محبوب ، عن داود الرقي :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ليس خلق أكثر من الملائكة ، إنه لينزل كل ليلة من السماء (٣) سبعون ألف ملك ، فيطوفون بالبيت (٤) الحرام ليلتهم ، وكذلك في كل يوم». (٥)
١٥٢١٨ / ٤٠٣. حدثنا ابن محبوب (٦) ، عن عبد الله بن طلحة رفعه ، قال :
قال النبي صلىاللهعليهوآله : «الملائكة (٧) على ثلاثة أجزاء (٨) : جزء له جناحان ، وجزء له ثلاثة أجنحة ، وجزء له أربعة أجنحة». (٩)
١٥٢١٩ / ٤٠٤. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن ميسرة ، عن الحكم بن عتيبة (١٠) :
__________________
(١) علل الشرائع ، ص ٤٤٨ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٨٤ ، ح ١٦ ، بسندهما عن محمد بن الفضيل ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٩٨ ، ح ٢٥٥٨١ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٨ ، ذيل ح ٧.
(٢) في «ن ، ع ، جت ، جد» : ـ «عن أبيه». وهو سهو واضح.
(٣) في شرح المازندراني : ـ «من السماء».
(٤) في شرح المازندراني : «البيت».
(٥) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٥٥٩٤ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٩١ ، ح ٤٧.
(٦) السند معلق على سابقه ، فيجري عليه كلا الطريقين المتقدمين.
(٧) في «جت» : «الملك».
(٨) لم يرد خصوصية العدد ، بل المراد تفاوت مراتبهم. وللمزيد في المسألة راجع : تفسير البيضاوي ، ج ٤ ، ص ٤٠٩ ، ذيل الآية من سورة فاطر (٣٥) ؛ شرح نهج البلاغة لابن ميثم ، ج ١ ، ص ١١١ و ١٥٥ ؛ شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٣٦٥.
(٩) الخصال ، ص ١٥٣ ، باب الثلاثة ، ح ١٩١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن طلحة الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٥٥٩٥ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٧٧ ، ذيل ح ١٢.
(١٠) في البحار : «عيينة» ، وهو سهو. والحكم هذا ، هو الحكم بن عتيبة الكندي. راجع : رجال الطوسي ، ص ١١٢ ، الرقم ١٠٩٩ ؛ وص ١٣١ ، الرقم ١٣٣٢.