الثاني من آخر الليل ، ضرب بجناحيه (١) وصاح (٢) : سبوح قدوس ، ربنا الله الملك الحق المبين ، فلا إله غيره رب الملائكة والروح ، فتضرب الديكة (٣) بأجنحتها ، وتصيح». (٤)
١٥٢٢٢ / ٤٠٧. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عمار الساباطي ، قال :
قال (٥) أبو عبد الله عليهالسلام : «ما يقول من قبلكم في الحجامة؟».
قلت : يزعمون (٦) أنها على الريق (٧) أفضل منها على الطعام.
قال (٨) : «لا ، هي على الطعام أدر للعروق (٩) ، وأقوى للبدن». (١٠)
١٥٢٢٣ / ٤٠٨. عنه (١١) ، عن ابن محبوب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «اقرأ آية الكرسي ، واحتجم أي يوم شئت ، وتصدق ، واخرج أي يوم شئت». (١٢)
١٥٢٢٤ / ٤٠٩. محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن معاوية بن حكيم ، قال :
__________________
(١) في «جت» : «بجناحه».
(٢) في «ن ، بف» : + «وقال».
(٣) في «بح» : «فيضرب الديوك» بدل «فتضرب الديكة».
(٤) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٥٥٩٨ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٩٥ ، ح ٥٩.
(٥) في حاشية «جت» : + «لي».
(٦) في الوافي : «ما يزعمون».
(٧) «الريق» : ماء الفم غدوة قبل الأكل. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٣٥ (ريق).
(٨) في «بح» : «فقال».
(٩) في المرآة : «أدر للعروق ، أي يمتلي العروق ويخرج منها الدم أكثر مما إذا كان على الريق». وراجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٨٠ (درر).
(١٠) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٢٨ ، ح ٢٥٦٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١١٢ ، ح ٢٢١١٦ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٩٨.
(١١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمد بن عيسى المذكور في السند السابق.
(١٢) الكافي ، كتاب الحج ، باب القول عند الخروج من بيته ... ، ح ٦٩٨٩ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٩ ، ح ١٤ ، بسندهما عن ابن محبوب ؛ الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢٤٠٤ ، معلقا عن ابن محبوب ؛ المحاسن ، ص ٣٤٨ ، كتاب السفر ، ح ٢٣ ، عن ابن محبوب ، وتمام الرواية في كلها : «تصدق واخرج أي يوم شئت». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢٤٠٥ ، بسند آخر. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٩٤ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٠ ، ح ٢٥٦٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١١٢ ، ح ٢٢١١٥ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٣١ ، ح ٩٩.