فأنزل الله ـ عزوجل ـ في ذلك : (وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً) (١)». (٢)
١٥٢٠٣ / ٣٨٨. عنه (٣) ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون المكفوف :
عن أبي عبد الله عليهالسلام (٤) ، قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام إذا ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : «بأبي وأمي (٥) وقومي وعشيرتي (٦) ، عجب (٧) للعرب كيف لاتحملنا على رؤوسها والله ـ عزوجل ـ يقول في كتابه : (وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) (٨)؟ فبرسول الله صلىاللهعليهوآله (٩) أنقذوا (١٠)». (١١)
١٥٢٠٤ / ٣٨٩. عنه (١٢) ، عن إبراهيم بن أبي بكر بن
__________________
(١) الإسراء (١٧) : ٤٦.
(٢) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٢٠ ، ح ٦ ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ ، ح ٨٦ ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام ، وفيهما من قوله : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا دخل إلى منزله» مع اختلاف. وراجع : تفسير القمي ، ج ١ ، ص ٢٨ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٥٥٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ٧٣٨٥ ؛ وفيه ، ص ٥٨ ، ح ٧٣٤٢ ، إلى قوله : «الأسماء كتموها».
(٣) الضمير راجع إلى علي بن الحسن بن علي المذكور في السند السابق.
(٤) في الوافي : ـ «عن أبي عبد الله عليهالسلام».
(٥) في تفسير العياشي : + «ونفسي».
(٦) في تفسير العياشي : «وعترتي».
(٧) في «جد» وحاشية «بح ، جت» : «عجبا». وفي شرح المازندراني : «عجب ، في بعض النسخ بالنصب على حذف الناصب ، أي عجبت عجبا ، وفي بعضها بالرفع ، على الابتداء ، واللام بمعنى «من» أي لي عجب من العرب».
(٨) آل عمران (٣) : ١٠٣.
(٩) في تفسير العياشي : + «والله».
(١٠) في «بح ، جت» : «ينقذون». وفي «د» وحاشية «م» : «تنقذون».
(١١) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٩٤ ، ح ١٢٦ ، عن ابن هارون ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٠٢٣ ؛ وتفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٩٤ ، ح ١٢٤ الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٦ ، ح ٧٠٢.
(١٢) هذا الضمير أيضا راجع إلى علي بن الحسن بن علي ـ وهو ابن فضال ، كما تقدم آنفا ـ ؛ فقد روى الكليني في الكافي ، ح ١٣١١١ ، عن أحمد بن محمد عن علي بن الحسن عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأسدي ، وورد في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٦٧ ، ح ٨٠٥ ، رواية علي بن الحسن بن فضال عن إبراهيم بن أبي بكر ، وفي