أبي سمال (١) ، عن داود بن فرقد ، عن عبد الأعلى مولى آل سام :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت له : (قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ) (٢) أليس قد آتى الله ـ عزوجل ـ بني أمية الملك؟ قال : «ليس حيث تذهب (٣) إليه (٤) ؛ إن الله ـ عزوجل ـ آتانا الملك ، وأخذته بنو أمية ؛ بمنزلة الرجل (٥) يكون له الثوب (٦) ، فيأخذه الآخر ، فليس هو للذي أخذه». (٧)
١٥٢٠٥ / ٣٩٠. محمد بن أحمد بن الصلت ، عن عبد الله بن الصلت ، عن يونس ، عن المفضل بن صالح ، عن محمد الحلبي :
أنه سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) (٨)؟
قال (٩) : «العدل بعد الجور». (١٠)
١٥٢٠٦ / ٣٩١. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن أحمد بن
__________________
ص ٢٨٠ ، ح ٨٤٨ ، رواية علي بن الحسن بن فضال عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك وكذا في التهذيب ، ج ٨ ، ص ٩٧ ، ح ٣٢٩ إلا أن فيه : «سمال» بدل «سماك» ، وهو الصواب.
فعليه ما ورد في البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٥٣ ، ح ٦٦ ، من إرجاع الضمير إلى أحمد بن محمد الكوفي ، لايخلو من تأمل.
(١) هكذا في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» وحاشية «جت» والبحار. وفي «ل ، بح ، جت» والمطبوع : «أبي سماك». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدم في الكافي ، ذيل ح ٣٩١٧ فلاحظ.
(٢) آل عمران (٣) : ٢٦. وفي «م ، بح» والبحار : + (وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ).
(٣) في تفسير العياشي : + «الناس».
(٤) في «م ، بح ، بن» والبحار : ـ «إليه».
(٥) في «م» : + «الذي».
(٦) في «بن ، جد» وحاشية «م ، جت» : «التور». والتور : إناء يشرب فيه. وفي «ع» : «النور».
(٧) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ١٦٦ ، ح ٢٣ ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ٧١٠.
(٨) الحديد (٥٧) : ١٧.
(٩) في «م» : «فقال».
(١٠) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٣٩ ، ح ٢٥٥٣١ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٥٣ ، ح ٦٤.