ثم قال : «إذا حم أحدكم فليأخذ إناء نظيفا (١) ، فيجعل فيه سكرة ونصفا ، ثم يقرأ عليه ما حضر من القرآن ، ثم يضعها (٢) تحت النجوم ، ويجعل عليها حديدة ، فإذا كان في (٣) الغداة (٤) صب عليها (٥) الماء ، ومرسه بيده (٦) ، ثم شربه ، فإذا كانت (٧) الليلة (٨) الثانية زاده (٩) سكرة أخرى ، فصارت سكرتين ونصفا ، فإذا كانت (١٠) الليلة (١١) الثالثة زاده سكرة أخرى ، فصارت ثلاث سكرات ونصفا». (١٢)
١٥٢٠٢ / ٣٨٧. أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن علي (١٣) ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن هارون :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال لي (١٤) : «كتموا (١٥) بسم الله الرحمن الرحيم ، فنعم والله الأسماء كتموها ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا دخل إلى (١٦) منزله ، واجتمعت عليه قريش ، يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، ويرفع بها صوته ، فتولي قريش فرارا ،
__________________
(١) في الوسائل : ـ «نظيفا».
(٢) في «د» : «يضعه».
(٣) في الوسائل : ـ «في».
(٤) في «د ، ع ، م ، ن ، بف ، بن ، جد» والوافي : «بالغداة».
(٥) في البحار : «عليه».
(٦) في شرح المازندراني : «في كنز اللغة : مرس : به دست ماليدن ودر آب جنبانيدن چيزى رابه چنگال».
(٧) في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بف ، جت» والوافي والوسائل : «كان».
(٨) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف» : «ليلة».
(٩) في «ع» والوسائل : «زاد».
(١٠) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت» والوافي : «كان».
(١١) في «د ، ع ، ل ، م ، ن» : «ليلة».
(١٢) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السكر ، ح ١١٩١٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٩ ، ح ٢٥٦٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٣ ، ح ٣١٣٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٠٦ ، ح ٣٦.
(١٣) في «بح ، جت» ومرآة العقول : «علي بن الحسين بن علي». وقد تقدم غير مرة أن عليا في مشايخ أحمد بن محمد الكوفي ، هو علي بن الحسن بن علي بن فضال. لاحظ ما قدمناه ذيل ح ٢٣٣٣ و ٢٤٣٩.
(١٤) في «ع» : ـ «لي».
(١٥) في مرآة العقول : «قوله عليهالسلام : كتموا ، استفهام على التقريع والتوبيخ ، أو إخبار ، والمراد بكتمانها تركها في السور والقول بعدم جزئيتها».
(١٦) في «م ، جت» : ـ «إلى».