واشربه على الريق (١) وعند المساء».
قال : ففعلت ، فما عادت إلي. (٢)
١٥٢٠٠ / ٣٨٥. عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن بعض أصحابنا ، قال :
شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام الوجع.
فقال (٣) : «إذا أويت (٤) إلى فراشك ، فكل سكرتين (٥)».
قال : ففعلت (٦) فبرأت ، وأخبرت (٧) به (٨) بعض المتطببين ـ وكان أفره (٩) أهل بلادنا ـ فقال : من أين عرف (١٠) أبو عبد الله عليهالسلام هذا؟ هذا (١١) من مخزون علمنا ، أما إنه صاحب كتب ينبغي (١٢) أن يكون أصابه في بعض كتبه. (١٣)
١٥٢٠١ / ٣٨٦. عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن يحيى الخزاعي ، عن الحسين بن
__________________
ص ٨٨٣ (مخض).
(١) «الريق» : ماء الفم غدوة قبل الأكل. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٣٥ (ريق).
(٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٥٦٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٣ ، ح ٣١٣٢٧ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٠٣ ، ح ٣٣.
(٣) في الكافي ، ح ١١٩١٢ : + «لي».
(٤) في «ل ، بح ، جد» : «آويت».
(٥) في شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٣٥٠ : «فكل سكرتين ، قيل : دو حب نبات». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : فكل سكرتين ، يدل على أنه كان لمعموله في ذلك الزمان مقدار صغير معلوم».
(٦) في الكافي ، ح ١١٩١٢ والبحار ، ج ٤٧ : + «ذلك».
(٧) في «ن» : «فأخبرت».
(٨) في الكافي ، ح ١١٩١٢ والبحار ، ج ٤٧ : «فخبرت». وفي الوسائل : «وخبرت» بدل «وأخبرت به».
(٩) الأفره : بين الفراهة ، وهي الحذاقة. وهو الفاره ، أي الحاذق بالشيء. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٧١ (فره).
(١٠) في الوسائل : «علم».
(١١) في الوسائل : + «والله».
(١٢) في الوسائل والبحار ، ج ٤٧ والكافي ، ح ١١٩١٢ : «فينبغي».
(١٣) الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السكر ، ح ١١٩١٢ الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٥٦٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١٣٣٢ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤١ ، ح ٥٢ ؛ وج ٦٦ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٣.