الصبيان ، فعبثوا (١) به». (٢)
١٥١٩٨ / ٣٨٣. عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن بكر بن محمد ، عن سدير ، قال :
قال (٣) أبو عبد الله عليهالسلام : «يا سدير ، الزم بيتك ، وكن حلسا (٤) من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج ، فارحل إلينا ولو على رجلك». (٥)
١٥١٩٩ / ٣٨٤. محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن كامل بن محمد ، عن محمد بن إبراهيم الجعفي ، قال : حدثني أبي ، قال :
دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال لي (٦) : «ما لي أراك ساهم الوجه (٧)؟».
فقلت : إن بي حمى الربع (٨).
فقال (٩) : «ما (١٠) يمنعك من المبارك الطيب؟ اسحق السكر ، ثم امخضه (١١) بالماء ،
__________________
(١) في الوافي : «فيعبثوا».
(٢) الغيبة للنعماني ، ص ١٩٩ ، ح ١٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ٧٠٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥١ ، ح ١٩٩٦٥ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٨.
(٣) في «جت» والوافي : + «لي».
(٤) الحلس : ما يبسط تحت الحر ـ أي الأطيب والفاخر ـ من الثياب ، والحلس أيضا : هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب ، والتشبيه للزوم والدوام ، والمعنى الزم بيتك ولا تبرح. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩١٩ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٤٢٣ (حلس).
(٥) الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥١ ، ح ٩٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥١ ، ح ١٩٩٦٦ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٠٣ ، ح ٦٩.
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع والوافي : ـ «لي».
(٧) «ساهم الوجه» أي متغيره ، يقال : سهم لونه يسهم ، إذا تغير عن حاله لعارض. النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٩ (سهم).
(٨) «حمى الربع» : هي أن تأخذ يوما وتدع يومين ، ثم تجيء في اليوم الرابع. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٦٥ (ربع).
(٩) في «د ، م ، ن ، بح ، جت» : «قال».
(١٠) هكذا في «ع ، ل ، بف ، بن ، جد» وحاشية «د» والوافي والوسائل والبحار. وفي «د ، م ، ن ، بح ، جت» : «فما». وفي المطبوع : «ماذا».
(١١) المخض : التحريك السريع ، أو الشديد. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ،