صدوقا ، ولم يدعكم إلى نفسه ، إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد عليهمالسلام ، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه ، إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه
، فالخارج منا اليوم إلى أي شيء يدعوكم؟ إلى الرضا من آل محمد عليهمالسلام ، فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا
اليوم وليس معه أحد ، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لايسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو
فاطمة معه ، فو الله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه إذا كان رجب ، فأقبلوا على
اسم الله عزوجل ، وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضير ، وإن
أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، وكفاكم بالسفياني علامة».
١٥١٩٧
/ ٣٨٢. علي بن
إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي :
رفعه عن علي بن
الحسين عليهماالسلام ، قال : «والله لايخرج واحد منا قبل خروج القائم عليهالسلام إلا كان مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه ، فأخذه
__________________