إلا نحن وشيعتنا (١) ، ولا هدي من هدي من هذه الأمة إلا بنا ، ولا ضل من ضل من هذه الأمة إلا بنا (٢)». (٣)
١٥١٧٥ / ٣٦٠. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : كنت عنده وسأله رجل عن رجل يجيء منه الشيء على حد الغضب (٤) يؤاخذه الله به؟
فقال : «الله أكرم من أن يستغلق (٥) عبده».
وفي نسخة : «أبي الحسن الأول عليهالسلام» ؛ «يستقلق (٦) عبده». (٧)
١٥١٧٦ / ٣٦١. علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أبي حمزة وغير واحد :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن لكم في حياتي خيرا ، وفي مماتي خيرا».
__________________
العصر لا يخلو من رسول أو وصي وأنهما بالنص ، إلى غير ذلك من الامور التي لا تتغير بتواتر الأنبياء والرسل».
(١) في «ل» : «وشيعته».
(٢) قوله عليهالسلام : «ولا هدي ... إلابنا» أي بسبب متابعتنا ، و «ولا ضل ... إلابنا» أي بسبب مخالفتنا.
(٣) تفسير العياشي ، ج ١ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٤٤ ، عن جابر الجعفي ، عن محمد بن علي عليهالسلام ، إلى قوله : «إلا نحن وشيعتنا» الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٧٣٠.
(٤) في الوسائل : «جهة غضب» بدل «حد الغضب».
(٥) في «د ، ع ، ن ، جت» وحاشية «بن» وشرح المازندراني : «يستعلق». وفي «بح» : «يستقلق».
وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : من أن يستغلق عبده ، أي يكلفه ويجبره في مالم يكن له فيه اختيار. قال الفيروزآبادي : استغلقني في بيعته : لم يجعل لي خيارا في رده». وراجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢١٤ (غلق).
(٦) في «بف» : «يتغلق». وفي حاشية «د» : «يستغلق». وفي الوافي : «يستعلن».
وفي المرآة : «لعله كان الحديث في بعض كتب الاصول مرويا عن أبي الحسن عليهالسلام ، وفيه كان : يستقلق ، بالقافين ؛ من القلق بمعنى الانزعاج والاضطراب ، ويرجع إلى الأول بتكلف». وراجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٢٣ و ٣٢٤٠ (قلق).
(٧) الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٨٦ ، ح ٣٦٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢١٨ ، ح ٣٤٥٩٩ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ٣٠٦ ، ح ٢٩.