١٥١٣٩ / ٣٢٤. أبان (١) ، عن زرارة ، قال :
سمعت أبا جعفر (٢) عليهالسلام يقول : «لما ولد مروان عرضوا به لرسول الله صلىاللهعليهوآله أن يدعو له ، فأرسلوا به إلى عائشة ليدعو له ، فلما قربته منه (٣) قال : أخرجوا عني (٤) الوزغ ابن الوزغ».
قال زرارة : ولا أعلم (٥) إلا (٦) أنه قال ولعنه (٧). (٨)
١٥١٤٠ / ٣٢٥. أبان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي العباس المكي ، قال :
سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «إن عمر لقي أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقال (٩) : أنت الذي تقرأ هذه الآية (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) (١٠) تعرضا (١١) بي وبصاحبي؟
قال (١٢) : أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية؟ (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ) (١٣).
فقال : كذبت ، بنو أمية أوصل للرحم منك ، ولكنك أبيت إلا عداوة (١٤) لبني تيم
__________________
(١٢) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٢٠ ، ح ٦٨٢ ؛ البحار ، ج ٣١ ، ص ٥٣٢ ؛ وج ٦٥ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٢.
(١) هذا السند والسند الآتي بعده أيضا معلقان ، كالأسناد الثلاثة المتقدمة.
(٢) في «جت» : «أبا عبد الله».
(٣) في «بح» : ـ «منه».
(٤) في «جت» «مني».
(٥) في المرآة : «قوله : ولا أعلم ، أي أظن أنه عليهالسلام قال : ولعن رسول الله صلىاللهعليهوآله عند ذلك مروان ، وهذا هو مروان بن الحكم الذي طرده وأباه رسول الله صلىاللهعليهوآله من المدينة ، فآواهما عثمان».
(٦) في «ن» : ـ «إلا».
(٧) في الوافي : «هذا الحديث روته العامة هكذا : الوزغ بن الوزع والملعون بن الملعون ، ولعله إلى هذا اشير بقوله : ولعنه». وراجع : كتاب الفتن ، ص ٧٣ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ٤ ، ص ٤٧٩.
(٨) الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٢٠ ، ح ٦٨٣ ؛ البحار ، ج ٣١ ، ص ٥٣٣.
(٩) في الوافي والكافي ، ح ١٤٨٩١ : + «له».
(١٠) القلم (٦٨) : ٦.
(١١) في الكافي ، ح ١٤٨٩١ : «وتعرض».
(١٢) في الوافي : + «فقال». وفي الكافي ، ح ١٤٨٩١ : + «فقال له».
(١٣) محمد (٤٧) : ٢٢.
(١٤) في تفسير القمى : «ولكنك أثبت العداوة».