وعدي (١) وبني أمية». (٢)
١٥١٤١ / ٣٢٦. علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «كان علي عليهالسلام يقوم في المطر أول ما يمطر (٣) حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، الكن الكن (٤) ، فقال : إن هذا ماء قريب العهد (٥) بالعرش ، ثم أنشأ يحدث ، فقال : إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت (٦) أرزاق الحيوانات ، فإذا أراد الله (٧) ـ عز ذكره ـ أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله (٨) إليه ، فمطر (٩) ما شاء (١٠) من سماء إلى سماء حتى يصير (١١) إلى سماء الدنيا ـ فيما أظن (١٢) ـ فيلقيه (١٣) إلى السحاب ، والسحاب بمنزلة الغربال ، ثم يوحي (١٤) إلى الريح أن اطحنيه ، وأذيبيه ذوبان (١٥)
__________________
(١) في «بح» والوافي والكافي ، ح ١٤٨٩١ : «وبني عدي» بدل «وعدي».
(٢) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٩١. وفي تفسير القمي ، ج ٢ ، ص ٣٠٨ ، بسنده عن الحسن بن علي الخزاز ، عن أبان بن عثمان. وفيه ، ص ٣٨٠ ، مرسلا عن الصادق عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله ، مع اختلاف يسير. وراجع : تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ، ح ٩٤ الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٣٤ ، ح ١٦٢٣ ؛ البحار ، ج ٣١ ، ص ٥٣٣ ؛ وج ٣٠ ، ص ١٦١ ، ح ٢١.
(٣) في العلل وقرب الإسناد : «أول مطر يمطر».
(٤) أي أدخل الكلن أو اطلبه. وقال ابن الأثير : «الكن : ما يرد الحر والبرد من الأبنية والمساكن». وقال الفيروزآبادي : «الكن ، بالكسر : وقاء كل شيء وستره». النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٠٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦١٣ (كنن).
(٥) هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت» والوسائل والبحار وقرب الإسناد. وفي سائرالنسخ والمطبوع والوافي : «قريب عهد».
(٦) في «ن» : «تنبت». وفي قرب الإسناد : + «به».
(٧) في «بف» : ـ «الله».
(٨) في «بف» : ـ «الله».
(٩) في حاشية «م» وعلل الشرائع وقرب الإسناد : + «منه». وفي الوسائل : «فمطره».
(١٠) في «بح» : + «لهم».
(١١) في «بح ، جت» : «تصير».
(١٢) في المرآة : «قوله : فما أظن ، هذا كلام الراوي ، أي أظن أن الصادق عليهالسلام ذكر السماء الدنيا».
(١٣) في «ل» وقرب الإسناد : «فتلقيه».
(١٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار وقرب الإسناد. وفي المطبوع وشرح المازندراني والوافي والمرآة : + «الله».
(١٥) في علل الشرائع : + «الملح في».