عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «والله لو نشرت شعرها ماتوا (١) طرا (٢)». (٣)
١٥١٣٧ / ٣٢٢. أبان (٤) ، عن ابن أبي يعفور ، قال :
قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إن ولد الزنى يستعمل ، إن عمل خيرا جزئ به ، وإن عمل شرا جزئ به». (٥)
١٥١٣٨ / ٣٢٣. أبان (٦) ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله من حجرته ومروان وأبوه (٧) يستمعان إلى حديثه (٨) ، فقال له : الوزغ ابن الوزغ.
قال أبو عبد الله عليهالسلام : «فمن يومئذ يرون (٩) أن الوزغ يسمع (١٠) الحديث (١١)». (١٢)
__________________
(١) في «بن» : «لما توا».
(٢) في المرآة : «قوله عليهالسلام : ماتوا طرا ، أي جميعا ، وهو منصوب على المصدر ، أو على الحال».
(٣) الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ، ح ٦٤٧ ؛ البحار ، ج ٢٨ ، ص ٢٥٢.
(٤) السند معلق كسابقه.
(٥) الوافي ، ج ٥ ، ص ١١٠٤ ، ح ٣٦٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٤٤٢ ، ح ٢٦٠٤٤ ؛ البحار ، ج ٥ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٤.
(٦) السند معلق كسابقيه.
(٧) في شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٣٠٨ : «مروان وأبوه الحكم بن العاص كانا مطرودين ملعونين بلسان النبي صلىاللهعليهوآله ، وتقلد مروان أمر الخلافة بعد معاوية بن يزيد بن معاوية سنة وتسعة أشهر ، وبعده ابنه عبد الملك ، وبعد عبد الملك بنوه : وليد وسليمان ويزيد وهشام على الترتيب ، وفعلوا في الدين ما فعلوا ، وقتلوا من أولاد الرسول وشيعتهم ما قتلوا».
(٨) في مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ١٩٤ : «قوله عليهالسلام : يستمعان إلى حديثه ، أي كانا يسترقان السمع ليسمعا ما يخبربه ويحكيه النبي مع أهل بيته وأزواجه ، ويخبرا به المنافقين. وإنما سماهما وزغا لما مر من أن بني امية يمسخون بعد الموت وزغا ؛ لأن الوزغ يستمع الحديث ، فشبههما لذلك به ، وهذا أظهر للتعليل».
(٩) في الوافي : «ترون». وفي شرح المازندراني عن بعض النسخ : «يروون» بالواوين.
(١٠) في «بن» والوافي : «يستمع».
(١١) في الوافي : «لعل المراد بالحديث أن سجية الوزغ وخلقه استماع حديث الناس واستراق السمع عند مكالمتهم ، ولهذا سماهما رسول الله صلىاللهعليهوآله بالوزغ حين استمعا إلى حديثه من خارج حجرته ، إلا أن الناس كانوا لا يعرفون هذا الخلق من الوزغ قبل ذلك اليوم ، فلا يرون ذلك منه إلامن يومئذ ، أي بعد معرفتهم به».