فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ) (١) ، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) (٢)». (٣)
١٥١٣٥ / ٣٢٠. عنه ، عن المعلى (٤) ، عن الحسن ، عن أبان ، عن أبي هاشم ، قال :
لما أخرج بعلي عليهالسلام خرجت فاطمة عليهاالسلام واضعة قميص رسول الله صلىاللهعليهوآله على رأسها ، آخذة بيدي (٥) ابنيها ، فقالت : «ما لي وما (٦) لك يا أبا بكر؟ تريد أن تؤتم ابني ، وترملني (٧) من زوجي ، والله لو لا أن تكون (٨) سيئة (٩) ، لنشرت شعري ، ولصرخت إلى ربي».
فقال رجل من القوم : ما تريد (١٠) إلى (١١) هذا؟ (١٢) ثم أخذت بيده ، فانطلقت (١٣) به. (١٤)
١٥١٣٦ / ٣٢١. أبان (١٥) ، عن علي بن عبد العزيز ، عن عبد الحميد الطائي :
__________________
(١) هكذا في المصحف الشريف سورة المائدة (٥) الآية ٤٤ وجميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : «الظالمون».
(٢) المائدة (٥) : ٤٧.
(٣) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٨٦. وفي رجال الكشي ، ص ٢٤١ ، ح ٤٤١ ، بسنده عن أبان بن عثمان الأحمر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٠٢ ، ح ٦٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٩٧ ، ح ٢٥٤١٥ ، إلى قوله : «امرأة بليغة فسألته عنهما».
(٤) في «م ، ن ، بف ، جت ، جد» : «عن معلى».
(٥) في «بف ، جد» والوافي : «بيد».
(٦) في «ع ، ل ، م ، بف» والوافي والبحار : ـ «ما».
(٧) «ترملني» أي تجعلني أرملة ، وهي التي مات زوجها. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦٦ (رمل).
(٨) في «د ، ن ، بف» : «أن يكون».
(٩) في شرح المازندراني : «تكون ، تامة ، والمراد بالسيئة هلاكهم ونزول البلاء عليهم ، أو نشر الشعر».
(١٠) في «بف» : «ما يريد». وفي «جت» بالتاء والياء معا.
(١١) في حاشية «د» والوافي : «إلا». وفي المرآة : «لعل فيه تضمين معنى القصد ، أي قال مخاطبا لأبي بكر أو عمر : ما تريد بقصدك إلى هذا الفعل؟ أتريد أن تنزل عذاب الله على هذه الامة؟».
(١٢) في «بن» : + «قال».
(١٣) في «جد» والوافي : «وانطلقت».
(١٤) تفسير العياشي ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ضمن ح ٦٦ ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن جده ؛ الاختصاص ، ص ١٨٥ ، ضمن الحديث ، مرسلا عن أبي محمد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن جده ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ، ح ٦٤٦ ؛ البحار ، ج ٢٨ ، ص ٢٥٢ ، ح ٣٥.
(١٥) السند معلق على سابقه. ويروي عن أبان ، الحسين بن محمد الأشعري عن معلى عن الحسن.