علي ، إنما (١) شيعة علي من صدق قوله (٢) فعله». (٣)
١٥١٠٧ / ٢٩٢. حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «يؤتى (٤) بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها ، فتقول : يا رب ، حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت ، فيجاء (٥) بمريم عليهالسلام ، فيقال : أنت أحسن أو (٦) هذه؟ قد حسناها فلم تفتتن ، ويجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه ، فيقول : يا رب ، حسنت (٧) خلقي حتى (٨) لقيت من النساء ما لقيت ، فيجاء بيوسف عليهالسلام ، فيقال : أنت أحسن أو (٩) هذا؟ قد حسناه فلم يفتتن ، ويجاء بصاحب البلاء الذي قد أصابته الفتنة في بلائه ، فيقول : يا رب ، شددت (١٠) علي البلاء (١١) حتى افتتنت ، فيؤتى (١٢) بأيوب عليهالسلام ، فيقال : أبليتك أشد ، أو بلية هذا؟ فقد ابتلي فلم يفتتن». (١٣)
١٥١٠٨ / ٢٩٣. وبهذا الإسناد ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل البصري ، قال :
سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «تقعدون في المكان ، فتحدثون وتقولون ما شئتم ،
__________________
(١) في «م» وحاشية «د» : «وإنما».
(٢) في المرآة : «قوله عليهالسلام : من صدق قوله ، بالنصب ، فعله ، بالرفع ، ويحتمل العكس أيضا على سبيل المبالغة ، أي كان فعله أصلا ، وقوله فرع ذلك».
(٣) الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥١ ، ح ٣١٣١.
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي «ن» والمطبوع : «تؤتى».
(٥) في «م» : «ويجاء».
(٦) في «د ، بن» : «أم».
(٧) في «بن» : «قد حسنت».
(٨) في «بف» : + «لقد».
(٩) في «بن» : «أم».
(١٠) في «جت» : «قد شددت».
(١١) في «جت» : «بالبلاء».
(١٢) في البحار ، ج ٧ : «فيجاء».
(١٣) الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٨٦ ، ح ٢٤١٣ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٢٨٥ ، ح ٣ ؛ وج ١٢ ، ص ٣٤١ ، ح ٢ ؛ وفيه ، ج ١٤ ، ص ١٩٢ ، ح ١ ، إلى قوله : «قد حسناه فلم تفتتن».