محمد بن عبد الله ، عن العباس بن العلاء ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال :
سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن الخلق ، فقال : «خلق الله ألفا ومائتين في البر ، وألفا ومائتين في البحر ، وأجناس بني آدم سبعون جنسا ، والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج (١)». (٢)
١٥٠٩١ / ٢٧٦. الحسين بن محمد (٣) ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن مثنى ، عن أبي بصير :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن (٤) الناس طبقات ثلاث (٥) : طبقة هم منا ونحن منهم ، وطبقة يتزينون بنا (٦) ، وطبقة يأكل بعضهم بعضا بنا (٧)». (٨)
١٥٠٩٢ / ٢٧٧. عنه ، عن معلى ، عن الوشاء ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن عمار بن مروان (٩) ، عن الفضيل بن يسار ، قال :
__________________
(١) في مرآة العقول ، ج ٢٦ ، ص ١٤٥ : «يدل على أن يأجوج ومأجوج ليسوا من ولد آدم ، وروى الصدوق بإسناده عن عبد العظيم الحسني ، عن علي بن محمد العسكري أن جميع الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج والصين من ولد يافث ، والحديث طويل أوردته في الكتاب الكبير ، وهذا الخبر عندي أقوى سندا من خبر المتن ، فيمكن حمله على أن المراد أنهم ليسوا من الناس وإن كانوا من ولد آدم عليهالسلام». وراجع : علل الشرائع ، ص ٣١ ، الباب ٢٨ ، ح ١ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٢٨٨ ، ح ١٠ ، وللمزيد. راجع : شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٢٧٩ و ٢٨٠.
(٢) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٥٦٠٤ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٣١٤ ، ح ٢٣ ؛ وج ٥٧ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٠.
(٣) هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد». وفي المطبوع : «الحسين بن محمد الأشعري».
(٤) في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن» والوافي : ـ «إن».
(٥) في الوافي : «ثلاثة».
(٦) في المرآة : «قوله عليهالسلام : وطبقة يتزينون بنا ، أي يجعلون حبنا وما وصل إليهم من علومنا زينة لهم عند الناس ووسيلة لتحصيل الجاه ، وليس توسلهم بالأئمة عليهمالسلام خالصا لوجه الله».
(٧) شرح المازندراني : ـ «بنا». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام : يأكل بعضهم بعضا بنا ، أي يأخذ بعضهم أموال بعضهم ، ويأكلونها بإظهار مودتنا ومدحنا وعلومنا أو ينازع بعضهم بعضا فيها ؛ لأن غرضهم التوسل بها إلى الدنيا ، أو يسعى بعضهم في قتل بعضهم بذكر محبتهم وولايتهم لنا عند حكام الجور ، والأول أظهر».
(٨) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٥١٠ ، ح ٢٥٦٠٦.
(٩) لم نجد رواية عمار بن مروان عن الفضيل بن يسار في موضع. والمتكرر في الأسناد رواية محمد بن