قلت (١) : فما الحسيب (٢)؟
قال : «الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله».
قلت : فما الكرم؟ قال : «التقوى (٣)». (٤)
١٥٠٨٩ / ٢٧٤. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما أشد حزن (٥) النساء ، وأبعد فراق الموت (٦) ، وأشد من ذلك كله (٧) فقر (٨) يتملق صاحبه ، ثم (٩) لايعطى شيئا». (١٠)
حديث يأجوج ومأجوج
١٥٠٩٠ / ٢٧٥. الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد (١١) ، عن أحمد بن
__________________
قوم فأكرموه ، وليس المراد بيان حقيقة الشريف بدليل أن الشريف يطلق أيضا على من هو شريف في الدين. وفي القاموس : شرف : ككرم شرفا ، محركة : علا في دين أو دنيا». وفي المرآة : «قوله : وما الشريف ، أي بحسب الدنيا». وراجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٩٨ (شرف).
(١) هكذا في «د ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد». وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال : قلت».
(٢) في «ل ، م ، بف ، بن ، جد» وحاشية «ن» والمحاسن : «الحسب».
(٣) في شرح المازندراني : «ليس الغرض بيان حقيقة الكرم وأنه التقوى فقط بدليل أن الكرم يطلق على الجود».
(٤) المحاسن ، ص ٢٢٨ ، كتاب العلل ، ح ٨٤ ، بسنده عن عبد الله بن محمد صاحب الحجال ، عن جميل بن دراج ، مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب العشرة ، باب إكرام الكريم ، ح ٣٧١٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وتمام الرواية فيه : «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه» الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٢ ، ح ٢٩٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٠٠ ، ح ١٥٧٥٣ ؛ وفيه ، ص ٦٤ ، ح ١٥٦٥٤ ، إلى قوله : «الشريف من كان له مال».
(٥) في «بح» : «صب».
(٦) في شرح المازندراني : «لعل المراد أن الفراق عن الموت بعيد ، والفرار منه صعب شديد ؛ لكونه قريبا ضروري الوقوع». وفي المرآة : «قوله صلىاللهعليهوآله : وأبعد فراق الموت ، أي المفارقة الواقعة بالموت بعيدة عن المواصلة».
(٧) في «د ، جت» : ـ «كله».
(٨) في الجعفريات : «فقير».
(٩) في «د» : ـ «ثم».
(١٠) الجعفريات ، ص ٢٠١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٨٧ ، ح ٣٠٤٣.
(١١) في البحار ، ج ٦ : ـ «الأشعري ، عن معلى بن محمد». وهو سهو واضح.