يقول : (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى) (١) الآية». (٢)
١٥٠٧٠ / ٢٥٥. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار :
عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان (٣) فيما بينهم ، فإذا اختلفوا طمع الناس ، وتفرقت (٤) الكلمة ، وخرج السفياني (٥)». (٦)
حديث الصيحة (٧)
١٥٠٧١ / ٢٥٦. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران وغيره ، عن إسماعيل بن الصباح ، قال : سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة ، قال :
كنت عند أبي الدوانيق ، فسمعته يقول ابتداء من نفسه : يا سيف بن عميرة ، لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب (٨).
قلت : يرويه أحد من الناس؟
__________________
(١) يونس (١٠) : ٣٥.
(٢) الكافي ، كتاب الروضة ، ذيل ح ١٥٢٩٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، إلى قوله : «إن عثمان وشيعته هم الفائزون» مع اختلاف يسير. وراجع : كمال الدين ، ص ٦٥٢ ، ح ١٤ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ٩٦٠.
(٣) في المرآة : «قوله عليهالسلام : حتى يختلف بني فلان ، أي بنو العباس ، وهذا أحد أسباب خروج القائم عليهالسلام وإن تأخرعنه بكثير. قال الفاضل الأسترآبادي : المراد أن بعد بني العباس لم يتفق الملوك على خليفة ، وهذا معنى تفرق الكلمة ، ثم تمضي بعد ذلك مدة مديدة إلى خروج السفياني ثم إلى ظهور المهدي». وقيل غير ذلك. راجع : شرح المازندراني ، ج ١٢ ، ص ٢٦٦.
(٤) في «م ، بح ، جت» وحاشية «د» : «وتفرق». وفي الغيبة للنعماني : «الناس فيهم واختلفت» بدل «الناس وتفرقت».
(٥) في شرح المازندراني : «فيه دلالة على أن خروجه بعد ما ذكر ، وأما أنه قريب منه ، أو بعيد فلا دلالة فيه عليه».
(٦) الغيبة للنعماني ، ص ٢٥٣ ، ضمن ح ١٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥١ ، ح ٩٦٥ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٤٩.
(٧) في شرح المازندراني : «قوله : حديث الصيحة ، الأنسب أن يذكر الحديثين السابقين بعد هذا العنوان».
(٨) في الغيبة للطوسي : + «من السماء».