قال : والذي نفسي بيده لسمعت أذني (١) منه (٢) يقول : لابد من مناد ينادي باسم رجل (٣).
قلت : يا أمير المؤمنين ، إن هذا الحديث ما سمعت بمثله (٤) قط.
فقال لي : يا سيف (٥) ، إذا كان ذلك فنحن أول (٦) من يجيبه (٧) ، أما إنه أحد (٨) بني عمنا.
قلت : أي بني عمكم؟
قال : رجل من ولد فاطمة عليهاالسلام.
ثم قال (٩) : يا سيف (١٠) ، لو لا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقوله (١١) ثم (١٢) حدثني به أهل الأرض ما قبلته منهم ، ولكنه محمد بن علي عليهماالسلام. (١٣)
١٥٠٧٢ / ٢٥٧. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال :
كنت مع (١٤) أبي جعفر عليهالسلام جالسا في المسجد إذ أقبل داود بن علي وسليمان بن
__________________
(١) في «ن» : «سمعت باذني».
(٢) في شرح المازندراني : «الضمير راجع إلى محمد بن علي عليهماالسلام بقرينة المقام ، أو لكونه معهودا ، أو لما سيصرح به. وذكر الاذن للمبالغة في أنه سمع منه بلا واسطة».
(٣) في «د ، ع ، ل ، م ، بح ، بن ، جد» : ـ «قلت : يرويه أحد ـ إلى ـ ينادي باسم رجل». وفي الغيبة للطوسي : + «من السماء».
(٤) في «جت» : «مثله».
(٥) في حاشية «جت» : «يا شيخ».
(٦) في الوافي عن بعض النسخ : «أولى».
(٧) في «ع» والغيبة للطوسي : «نجيبه».
(٨) في «د» : + «من».
(٩) في «ع» : + «لي».
(١٠) في حاشية «جت» : «ياشيخ».
(١١) في «جت ، جد» : «يقول». وفي الغيبة للطوسي : «يحدثني به».
(١٢) في «بف» والوافي : + «لو».
(١٣) الغيبة للطوسي ، ص ٤٣٣ ، بسنده عن إسماعيل بن الصباح الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٤٧ ، ح ٩٦٢ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥.
(١٤) في «بح» وحاشية «جد» : «عند».