أمره (١) الله ـ عزوجل ـ أن يقوله» فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «وهو الاسم الأعظم ، فلما قال حزقيل (٢) ذلك الكلام (٣) ، نظر إلى العظام (٤) يطير (٥) بعضها إلى بعض ، فعادوا أحياء ينظر (٦) بعضهم إلى بعض ، يسبحون الله ـ عز ذكره ـ ويكبرونه ويهللونه ، فقال حزقيل (٧) عند ذلك : أشهد أن الله على كل شيء قدير».
قال عمر بن يزيد : فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «فيهم نزلت هذه الآية». (٨)
١٥٠٥٤ / ٢٣٩. ابن محبوب (٩) ، عن حنان بن سدير (١٠) :
عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قلت له : أخبرني عن قول يعقوب عليهالسلام لبنيه (١١) : (اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ) (١٢) أكان (١٣) يعلم أنه حي وقد فارقه منذ (١٤) عشرين سنة؟ قال : «نعم».
قال : قلت : كيف علم؟
قال (١٥) : «إنه دعا في السحر ، وسأل الله أن يهبط عليه ملك الموت ، فهبط عليه
__________________
(١) في «ع ، ل ، بف ، بن ، جد» : «أمر».
(٢) في «م ، بح» : «خرقيل». وفي «بف» : «حرقيل».
(٣) في «بف» : «الاسم».
(٤) في «ن» : + «إذ العظام».
(٥) في «ع» : «تطير».
(٦) في «بح» : «وينظر».
(٧) في «م ، بح» : «خرقيل». وفي «بف» : «حرقيل».
(٨) الوافي ، ج ٢٦ ، ص ٤٢٩ ، ح ٢٥٥١٢ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٩ ؛ وج ١٣ ، ص ٣٨٥ ، ح ٦.
(٩) السند معلق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد.
(١٠) عد النجاشي والشيخ الطوسي والبرقي حنان بن سدير من رواة أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام. ولم يثبت روايته عن أبي جعفر عليهالسلام. والمتكرر في الأسناد رواية حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليهالسلام. فالمظنون سقوط الواسطة بين حنان بن سدير وبين أبي جعفر عليهالسلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٤٦ ، الرقم ٣٧٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٤٦ وص ٤٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٩٣ ، الرقم ٢٤٠٤ وص ٣٣٤ ، الرقم ٤٩٧٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٣٨٢.
(١١) في «بح» : + «يا بني».
(١٢) يوسف (١٢) : ٨٧.
(١٣) في «ع» : «كان» من دون همزة الاستفهام.
(١٤) في حاشية «بف» : «مثل».
(١٥) في «بن» : «فقال».